رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون
المحتويات
وقال بحزم ياسيين الهزار مش ف الحاجات ديه ثم عاود النظر لمريم مرة آخرى قائلا لو سمحتي تعالي معايا فوق عشان مش عارف الدوا فين
صعدت خلفه وهي تعلم أنه في أوج غضبه كانت تدعو الله أن يقيها شړ عصبيته وما أن وصلا لغرفتهما حتى أغلق الباب خلفها ونظر لها پغضب قائلا
ممكن افهم بقا الهانم قعدة كل ده مع ابن خالتها لوحدها ليه وبتتكلموا ف أيه وقالك أيه وقولتيله أيه ولما لاقيتي عمك راح يصلي مستأذنتيش وقومتي ليه
طيب جاوبيني الأول ليه قعدتي معاه كل ده
عادي يا أدهم كان بيطمن عليا وبعدين ما الباب كان مفتوح والناس رايحة جاية و بعدين الوقت خدنا محسناش بيه وبعدين كل ده أيه ديه يدوب نص ساعة
أدهم پغضب وهي النص ساعة قليلة يعني أيه كنتي عايزة تقعدي معاه سنه وبعدين اتكلمتوا في أيه كل ده
أدهم بغيرة يعني أيه بيطمن عليكي يعني قعدتي تشتكيله مني بقا وأنك مش طايقاني وكده
لأ يا أدهم مفيش حاجة من اللي بتقوله ده حصلت ممكن بقا ننزل نقعد مع الناس اللي خدتني وطلعتني وسبناهم من غير سبب أنا هنزل أشوف ماماعفاف وأنتا أقعد مع أخواتك
أدهم مستطردا حديثه بغيظ وكأنه لا يسمعها والهانم بقا طبعا سي عمر نساها تقوم تصلي الظهر صح
أدهم بحزم ياريت متتكلميش مع اللي اسمه عمرالشريف ده تاني
مريم ضاحكة عمر الشريف أيه قولتلك عمر شريف وبعدين قولتلك ده ابن خالتي يعني أيه متكلمش معاه
أدهم بعصبية عمر شريف ولا عمر الشريف مش هتفرق متتكلميش مع الشيء ده تاني إلا ف وجودي أنا مفهوم
أوووف أنتا لا تطاق بجد أنا نازلة سلام
مريم بحنق ياربي عايز أيه تاني
الواد ده كان بيلمح لأيه لما سألته خاطب ولا متجوز بصلك كده وقالي كنت بحب واحدة بس لسة ملقتش اللي ټخطف قلبي زيها يقصد أيه هو كان في بينكوا حاجة
مريم وقد صمتت للحظات ثم قالت بتردد حاجة حاجة أيه
يعني كان بيحبك كان يقصدك أنتي بكلامه
أدهم صائحا پغضب متهيألك أيه ياهانم هو كان يقصدك أنتي بدليل نظرته ليكي من النهارده مش عايزك تتكلمي مع سي بتاع ده تاني إلا وأنا معاكي تمام ويفضل متتكلميش معاه أصلا
أدهم پغضب بقولك أيه يا مريم متعصبنيش مين ده اللي زيي زيه وبعدين لما نبقى نتطلق بقا نبقى نشوف عمر شريف بتاعك ده هيكلمك أزاي يلا خليني أحسره على شبابه
أنا مش هقعد أهري معاك ف أي كلام أنا نازلة
نزلت وتركته في عصبيته كان قد كور قبضة يديه وظل يضرب بها يده الأخرى في غيظ شديد وقبل أن ينزل هو الآخر وجد هاتفه يرن وكان المتصل هو حازم صديقه فأجابه على الفور
زوما حبيبي أزيك يا عريس الغفلة
حبيبي يا أدهوم وبعدين هو أنا لسه بقيت عريس
طبعا يا صاحبي مش روحت أتقدمت وطلبت من والد ليلة تكتب الكتاب علطول وهو وافق خلاص تبقى عريس يا عم
طب سيبك مني صحيح اللي سمعته ده أنتا ومريم بجد هتتطلقوا
أدهم بدهشة وأنتا عرفت منين
هكون عرفت منين يعني أكيد من ليلة المهم ليه أيه اللي حصل يعني الكلام ده بجد
أدهم بحزن أه يا حازم بجد لما نرجع القاهرة هنروح للمأذون ونتطلق ليه بقا تقدر تقول نصيب..نصيبنا مع بعض انتهى لحد كده
ليه يا صاحبي أنتو باين عليكوا بتحبوا بعض أوي لو في أي خلاف بينكوا نحاول نقعد مع بعض ونحله
مفيش خلاف ولا حاجة
متابعة القراءة