رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون
المحتويات
أدهم وأمه عفاف
أدهم أيه يا أمي الحاجة المهمة اللي بتقولي عايزاني فيها
عفاف بهدوء ريداك تسيب مرتك تتحددت مع ولد خالتها على راحتها
أدهم بغيظ نعم ! يعني مكنتيش عايزة مني حاجة وبعدين أيه اسيبها على راحتها ديه ملهاش جوز يعني وبعدين هو قليل الذوق ازاي يطلب يشوفها من غير ما يسأل على جوزها
عفاف له يا ولدي متظلمهوش سجل عليك وأنا جولتله أنك مرضان ومجدرش تتدلى تسلم عليه وبعدين هو جلجان على بت خالته ولازمن يطمن عليها منيها هي
عفاف يا ولدي كيف بس اللي عتقوله ده ديه بت خالته وزي خيته وسمع الكلام اللي جاله خالها عنيها وجاله كمان أن بوك جوزهالك عشان تتستر عليها ف جه يطمن منيها أنها زينة معاك
أدهم أه يعني زمانها قاعدة بترغي معاه وبعدين هو حتى لو مضايقة مني في حاجة أكيد مش هتقولها قدام أبويا يبقا هتفرق أيه أنا كمان أبقى موجود ولا لأ
أدهم وقد هب واقفا من مكانه نعم ! أبويا سابهم يعني هما دلوقتي قاعدين بيحكوا لوحدهم وأنا هنا أيه بقا رافع الاريال
عفاف بحزم يا ولدي عيب الحديت ده مرتك متطلعش منيها العيبة واصل وهو كمان رجال مليح وولد حلال وبعدين الدار كلياتها ناس رايحة جاية والباب أكيد مفتوح يعني مش لحالهم ولا حاجة
خليك يا ولدي أنا هدلى وأجعد معاهم وأرتاح أنتا
لأ أنا هنزل عشان أسلم عليه وأتعرف بيه وعشان يعرف إني موجود مش أباجورة
انهى كلماته وبدل ملابسه سريعا وهبط للأسفل كانت مريم قد أدت صلاتها وعادت لتجلس مع ابن خالتها وحينما سمعت صوت خطوات أدهم نبهته إلى ذلك
أهلا يا أستاذ عمر
عمر وقد وقف لاستقباله أزيك يا دكتور أدهم مش دكتور صح
مريم وكأنها أرادت أن تعرف عمر جيدا ل أدهم مرة آخرى بشمهندس عمر ابن خالتو زهرة يا أدهم على فكرة هو شبه باباه جدا أصل باباه مش مصري تركي خالتو بنت المحظوظة اتجوزته وهو كان في زيارة هنا و....
قاطعها أدهم لأنه لا يريدها أن تتحدث عن هذا الواقف أمامه أو أي شخص آخر يخصه لقد شعر بالغيرة الشديدة منه على زوجته لأول وهلة فقال بحدة
عمر لأ طبعا مقصدتش كده أنتو بيت أصول وهي بنتكوا بردو بس أنا كنت حابب أطمن عليها أنتا متعرفش مريم غلاوتها عندي قد ايه
أدهم بضيق أحممم مدام مريم قصدك
مريم عمر مش محتاج يقولي مدام أو يحط ألقاب عشان يكلمني
أدهم وهو يجز على أسنانه محاولا أن يمتص غضبه والبشمهندس عمر بقا خاطب ولا متجوز ولا أيه ظروفك
عمر وقد نظر ل مريم نظرة ذات مغزى ثم عاد ونظر مرة آخرى لأدهم
لأ لسه ملقتش بنت الحلال اللي ټخطف قلبي كنت زمان بحب واحدة بس محصلش نصيب أعاد النظر ل مريم للحظة ثم استأذن في الانصراف بعدما سلم على أدهم وألقى السلام من بعيد على مريم ولم تنسى عفاف دعوته على فرح حفيدتها وهذا أغاظ ولدها بشدة وبينما كان في طريقه للخارج اصطدم ب ياسين وتمتم معتذرا بعدما عرفه بنفسه وتعرف عليه وانصرف دخل ياسين قاعة الاستقبال التي كان الجميع مازالوا بها فقال ضاحكا وهو ينظر لمريم
الواد ابن خالتك ده حلو أوي يا مريم ده أنا راجل وكان هاين عليا أخده مش كنتي تتجوزيه أهوه تحسني النسل
نظر له أدهم نظرة ڼارية
متابعة القراءة