رواية كاملة 12 الفصول من سبعة وعشرون لثلاثون
المحتويات
البارت 27
أنا كمان بحبك بحبك أوووي يا أدهم لدرجة أن نفسي أجيب ولاد ويكونوا كلهم شبهك عشان تعرف قد ايه أنا بحبك أنتا هتفضل أول وآخر واحد دخل قلبي حتى لو مكنتش أول حد يلمسني بس كل حاجة معاك ليها طعم تاني كأنها أول مرة ...
فجأة وبدون سابق أنذار شعر أدهم وكأن أحدا ضربه على رأسه انتفض جسده وابتعد عنها حاولت أن تقترب هي لكنه ابعد يدها وقام سريعا من مكانه ....
أدهم وهو بالكاد يلتقط أنفاسة المتهدجة مفيش يا حبيبتي أنا بس أفتكرت روك محطتلهوش الأكل من أمبارح هطلع بسرعة أحطله الأكل وهنزل أمشيه شوية
مريم بدهشة روك ! دلوقتي
أدهم بصوت جاهد ليخرج طبيعي أه دلوقتي نامي أنتي يا حبيبتي ومتستننيش وأنا مش هتأخر ولما أرجع هبقا أنام في أوضتك وخلاص تصبحي على خير
أما مريم ف جلست أكثر من نصف ساعة تحاول استيعاب ما حدث لما تركها هكذا كانت على وشك أن تصبح زوجته كانت تشعر بشوقه لها لما تغير فجأة وتركها اعترف لها للمرة الأولى أنه يحبها نظرت من الشرفة وجدته على حالته تلك فاندهشت لما يتحامل على نفسه هكذا لما يحرمها ويحرم نفسه من هذا اللقاء الحلال لما يحرم عليهما ما أحله الله لهما ظلت تفكر وتفكر في ابتعاده المفاجيء عنها هل تضايق لأنها ذكرته بأنه لم يكن أول رجل في حياتها لكنها لم تقصد شيء سوى أنها تخبره أنه الأول والأخير في قلبها ماذا عليها أن تفعل أن تتركه وتنام كما طلب منها أن تنسى ما حدث وتتظاهر بأنه لم يحدث بينهما شيء في الصباح أم تواجهه وقد أختارت الأخير لابد وأن تتحدث معه أن تعلم منه السر الذي يخبئه عنها أو يطلقها الليلة لن تتحمل يوما آخر في هذا العڈاب ...
بعد ساعة تقريبا عاد أدهم ودخل غرفتها مسرعا وأوصد بابها بالمفتاح وما أن شعرت بعودته حتى هبت واقفة وتوجهت لغرفتها وحينما وجدت بابها مغلق طرقته عدة طرقات حتى أجابها صوته المنهك قائلا
مريم أيوه أفتح لو سمحت عايزة أتكلم معاك
أدهم بعصبية حتى تتركه وشأنه مش دلوقتي ممكن نتكلم الصبح
مريم بحدة وعصبية مماثلة لأ دلوقتي
أدهم پغضب مش هينفع روحي نامي دلوقتي أنا مش قادر أتكلم
مريم بحزم أدهم أفتح لو سمحت أن مش هتحرك إلا لو أتكلمنا وحالا وإلا هفضل واقفة هنا للصبح
أرجوكي يا مريم أجلي كلامك للصبح عشان نقدر نتكلم ونكون هاديين أنا بجد تعبان ومش قادر
مريم بعصبية وأنا كمان تعبانة ومش قادرة هما كلمتين يا أدهم ومتخافش مش هتعبك
أدهم وقد شعر بجسدها ينتفض لكنه بالطبع لن يفعل شئ ف أمسك بالروب الخاص بها ومد يده به إليها قائلا بحنية ألبسي الروب الجو برد عليكي أنتي بتترعشي
ثم صمتت حتى قطع هو هذا الصمت متسائلا
يا أما أيه يا مريم
مريم
متابعة القراءة