رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

سيف كانت الأجواء حارة لدى الجميع والبهجة تملأ البيتين....
عند الفتيات أعدت كل واحدة منهن طعاما مميزا وجلسن معا ليتناولن طعام الغداء وهن يتضاحكن 
أما عند الشباب فقد قام أدهم بصنع الغداء لهم وكان سيف وحازم مساعدين له فقط وكان هو الشيف لأن الآخران ليس لهما في المطبخ كثيرا وهو أمهرهم وبعدما أعدوا الطعام وأنتهوا من تناوله ظل حازم وسيف يتغامزان على أدهم قائلين  
سيف يا بختك يا مريم بتلاقي اللي يساعدك ف المطبخ 
حازم غامزا ل سيف مهو يا بخته هو كمان بيها مهي تستاهل بصراحة اللي يساعدها هو فيه كده رقه وجمال و.... 
قاطعه أدهم بحزم قائلا حاااازم عند مريم واستوووب مبحبش حد يجيب سيرتها ولا حتى بهزار 
ضحك سيف بشدة معلش يا أدهوم ميعرفش لسه ثم نظر لحازم قائلا بص يا زوما مريم عند أدهم خط أحمر فاكر البوكس اللي ضربتهولي في وشي يا أدهوم أيده تقيلة أوي يا زوما 
حازم يالهوووي ضړبك عشان أتكلمت عنها لأ اسكت أنا بقا أحسن 
أدهم بجدية بالظبط تسكت أحسن بدل ما أسكتك أناا ولا تحب تجرب 
حازم لأ وعلى أيه أنا بهزر بس لكن طالما بتضايق يبقا ملوش لازمة الهزار ده 
سيف أدهم حمش أوووي وغيور أوي أوووي ده كان هيقتل واحد عيان عشان مسك أيدها هههههه فاكر يا أدهم 
حازم بصراحة حقه أنا كمان لو مكانه هغير على مراتي كده 
سيف قولتلي أاااه ما أنتا صعيدي زيه 
أدهم ملهاش علاقة ب صعيدي ولا اسكندراني ولا من أي حتة طبيعي الراجل يكون غيور على أهل بيته كده وأنتا نفسك يا سيف كده بس يمكن محصلش مواقف تخلي غيرتك ديه تظهر 
سيف يمكن.. المهم صحيح أيه الموضوع بقا اللي كنت عايز حازم فيه 
أدهم بعدما ربت على كتف صديقه بتشجيع كويس أنك فكرتني يا سيفو بص يا زوما في واحد عايزك تجبلي قراره وتعرفلي عنوانه فين وشغال ف أنهي مستشفى 
حازم متسائلا واحد مين وأسمه أيه  
أدهم مروان يوسف محمود 
سيف پصدمة مروان ! ليه يا أدهم عايز منه أيه  
أدهم عايزه يا سيف هو أنتا فاكر إني نسيت اللي حصل لازم اجيبه وأربيه 
حازم مين مروان ده وعمل أيه  
أدهم طليق مريم وكان عمال بيضايقها ف كل مكان وأخرها عمل خطة عشان يوقع بينا وجاب حرس خاص ومسكونا وضړبوني وضايق مريم ولازم أجيب حقي وحقها عشان أهدا 
حازم طب سبهولي وأنا هعلمهولك الأدب 
أدهم لأ ده بتاعي عايزك بس تجبهولي لأني لقيته غير عنوانه والمستشفى اللي كان شغال فيها سابها 
حازم طيب أديني بس كل التفاصيل عنه وأنا هجبهولك بس بشرط هكون معاك أنا وسيف مش هتكون لوحدك 
أدهم ماشي يا زوما تسلم يا صاحبي
أما عند الفتيات الثلاث بعدما أنتهين من تناول غدائهن ووضعن المواعين ب غسالة الأطباق ورتبن الشقة كما كانت وجدت مريم نفسها تغني أغنيه أدهم المفضلة بتناديني تاني ليه وحينما أنتبهت على نفسها ابتسمت ولم تلحظ من يقفا خلفها ويضحكا وهما يتغامزا عليها ثم تسائلا في نفس واحد 
بتضحكي على أيه يا مريومة 
مريم بخضة حرام عليكوا خضتوني حد يخض حد كده 
ليلة بدلع وايه اللي خضك يا أختي وبعدين متهربيش من السؤال كنتي بتبتسمي بدلع كده ليه ها اعترفي  
دينا ردي على الباشا ليلة بسرعة أوعي تكدبي 
مريم ضاحكة ههههههه مفيش أصل أدهم
تم نسخ الرابط