رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون
المحتويات
لها بدلا من أن تحرقهما يعلم أيضا أنه جرحها ببعده عنها ورفضه لها لكن كل ما يفعله من أجلها أنه يتعذب أكثر منها لكنه مع ذلك سيتحمل حبه وشوقه وحتى ظنها السيء به سيتحمل كل شيء إلا أن يجعلها تعيسة معه وحتما لو استمرا معا وعلمت الحقيقة لن تكن سعيدة ألبته لذا لابد وأن يصمد حتى ينفذ قراره في الانفصال حتى تجد من يستحقها وهو سيظل يبكي فراقها طيلة حياته ويكمل ما بقى من سنوات عمره على رفات ذكرياتها معه في هذا العام الذي قضاه معها ....
أتاها صوته الذي يبدو عليه الانهاك أنا كويس يا مريم مفيش حاجه
طب ليه قافل الباب بالمفتاح وبعدين أيه الصوت ده أنتا بتعمل أيه عندك
ادهم بعصبية مفيش يا مريم وروحي نامي أنتي
فكرت أن تسأل أكثر أو تطلب منه أن يفتح لها لكنها خاڤت ف منظره يدل على عصبيته الشديدةوصوته أيضا أخافها عادت أدراجها نحو غرفتها ودثرت نفسها بالغطاء وألف سؤال يدور برأسها حتى نامت حينما أعياها التفكير ..
مر حوالي أسبوع على تلك الليلة ولم تقابل مريم ليلة ودينا نظرا لضغط العمل في هذا الاسبوع أما الفتاتان فكانا يتقابلا كثيرا أو يتحادثا في الهاتف وكانت بعض المكالمات جماعية بين الفتيات الثلاث...
زومااا حبيبي أنتا جيت أمتا وبعدين مكلمتنيش ليه
حبيبي يا ادهوم جيت أمبارح وكان عندي مشوار قريب من المستشفى هنا قولت أعدي عليك
أدهم بتذكر نسيت أعرفك سيف صاحبي دكتور الآشعة اللي كلمتك عنه ثم نظر ل سيف قائلا ده الرائد حازم المصري صاحبي اللي كان معايا في المدرسة ابتدائي واعدادي وثانوي كمان وهوه اللي أنقذنا من الحيوان اللي اسمه جاسر اللي حكيتلك عنه
مد سيف يده هو الآخر ليسلم عليه أنا أكتر والله يا حضرت الرائد
ضحك أدهم قائلا دكتور ورائد! أيه جو الرسميات ده ! ده سيف وده حازم من غير ألقاب أصلا أنا متأكد أنكو هتتصاحبوا بسرعة جدا عشان أنتو هلاسين زي بعض أووي
رد سيف أحنا أصلا أصحاب مش كده يا زوما
أدهم بقا كده ماااشي على فكرة يا حازم أكتر حد ممكن يساعدك في الحوار بتاعك هو سيف ف أيه رأيك نقوله
حازم أشطه نقوله أهوه بردو مننا وعلينا
سيف حوار أيه متنوروني
متابعة القراءة