رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون
المحتويات
أنتا معلش بقا أنا آسف تعبتك معايا
متقولش كده يا صاحبي أحنا أخوات بس والنبي يا أدهم متزعلها هي كانت متعصبة وهبت منها وأنتا كمان غلطت وخالصين
متقولش والنبي يا سيف أحلف بالله حرام تحلف بغير ربنا
كل مرة تقولي وأنسى بردو طب بالله عليك متزعلهاش
خلاص يا سيف لا هزعلها ولا زفت هو يعني خلاص كلكوا بتدافعوا عنها وأنا الشرير اللي ف الفيلم
طب يلا يا أخويا روح ل مراتك سلام
سلام يا أدهوم
صعد أدهم حيث شقته وما أن دخل حتى وجد مريم قد دلفت غرفتها أتجه ناحيه الغرفة فوجدها مغلقة طرق بابها وهم بالدخول لكنه وجد الباب قد أوصدته مريم بالمفتاح ف ضحك من فعلتها الطفولية وقال
أفتحي يا مريم قافله الباب بالمفتاح ليه
يعني أنتي غلطانة وكمان بتردي
أنتا اللي غلطت الأول وأحرجتني قدام سيف
طيب أنا آسف وحقك عليا واللي عملتيه بقا
خلاص أنا كمان آسفة وحقك عليا أنا كنت متضايقة منك جدااا ومش طايقاك ومش عايزة أركب معاك العربية
مش طايقاني ماااشي يا مريم حقك طب أفتحي الباب بقا خليني اقرالك
أدهم وهو يضحك بكل صوتههههههه يعني هو الباب هيحوشني وهتفضلي قافلة على نفسك العمر كله ما أكيد هتخرجي وبعدين أنتي عارفة أن من أول يوم جوازنا وبعد الغلطة اللي عملتها لما مديت أيدي عليكي عاهدت نفسي من يومها إني مكررهاش ومتهيألي أن عدى مواقف أكبر من كده وممدتش أيدي عليكي أفتحي بقا
نظر لها بحب قائلا تكرهي نفسك ما عشت ولا كنت عشان تكرهي نفسك اكرهيني انا عادي
ابتسمت مريم ابتسامتها الرقيقة التي تأسره ثم قالت بعد الشړ عليك وبعدين أنا مقدرش أكرهك
أدهم بمكر أمال تقدري على أيه
أقدر أحبك وأمووت فيك بس
تنهد أدهم تنهيدة طويلة وتسارعت دقات قلبه بقوة من فعلتها تلك فقال بصوت يكاد يكون مسموع والمفروض أنا أعمل أيه دلوقتي بعد الكلمتين دول والحركة ديه أولع ف نفسي
بقولك أيه يا بنت عمي أنا مقدرش على الدلع ده متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح يلا عشان ننام
نظرت له مريم بيأس وهي تحاول أن تلم كرامتها التي بعثرها برفضه لها وابتعاده عنها وهو يخبرها أنه يخشى أن يلعب الشيطان برأسه وهل يدخل الشيطان بين رجل وزوجته هل يرى زواجهما الفعلي ذنب او معصية يحرضه عليها ثم قالت
عندك حق أنا كمان محتاجة أنام
أدهم وهو يخرج من غرفتها سريعا هبقى أقرالك بكره بقا وردين بتاع النهارده وبتاع بكره
مريم بحزن محاولة إخفاؤه ماشي تصبح على خير
وأنتي من أهله
دخل أدهم غرفته سريعا وأوصد بابها بالمفتاح وألقى به على سريره كأنه خشى أن تأتي خلفه وإن حدث ذلك فلن يستطيع أن يمنع نفسه عنها أكثر من ذلك فسينالها ليطفيءنيران والشوق
متابعة القراءة