رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون
المحتويات
على نفسها و مش هتروح إلا معايا ثم نظر لمريم قائلا بكل صوته يلااااا يا مرييم
مريم لأ مش هروح معاك ثم نظرت للسائق قائلة بص حضرتك بصراحة الراجل ده طليقي وعايز يأذيني ويخطفني عشان أرجعله بالعافية وأنا مش طايقاه ولو روحت معاه هيضربني وأنا خاېفة أرجوك متسبنيش
سيف نهااااار أسود ههههههه يلا يا أدهم ديه هبت منها خااالص
السائق خلاص يا فندم حتى لو هي مراتك أنا هوصلها مكان ما هية رايحة وننهي الموضوع بهدوء لكن بردو حضرتك أعذرني افرض مثلا ده مش حقيقة هسيبك تأذيها مش هينفع
أدهم معترضا سيف أنا مش هسيبها تروح لوحدها
سيف خلاص يا أدهم بقا هي متعصبة واحنا هنمشي بالعربية وراها وخلاص
أدهم مستسلما ماشي أتفضل حضرتك أتفضلي يا هانم لينا كلام تاني ف البيت
ركبت مريم مع السائق وركب سيف وأدهم سيارته وانطلقا نحو شقته واتصل سيف ب دينا ليخبرها أنه سيذهب مع صديقه ويعود سريعا وسيشرح لها ما حدث بعدما يعود
حضرتك هو الراجل ده بجد جوزك ولا طليقك
مريم بصراحة ..جوزي
السائق طب ليه حضرتك عملتي كده مهما كان اللي حصل بينكوا متوصلش ل كده أنا كنت ممكن اتهور عليه أو أذيه هو نفسه كان ممكن يتعصب عليكي ويضربك مثلا أو حتى يطلقك بجد
السائق بصي حضرتك أنا في سن أخوكي الكبير أو والدك اللي عملتيه ده غلط جداا الواضح أنه بيحبك أوي وخاېف عليكي وكمان غيران أنه يسيبك تروحي مع راجل غريب حتى لو ف سن والدك حضرتك لما تروحي حاولي بقا تستوعبي عصبيته وتشيلي عواقب الغلطة ديه وحاولي تبقي هادية على قد ما تقدري وبعد كده اتكلمي معاه ولوميه على اللي ضايقك منه بهدووء الراجل أكتر حاجة بيكرهها ف الست العند وتنشيف الدماغ حتى لو غلط أسمعيه وأعذريه الحياه مش طويلة أوي عشان نقضيها في خناق وزعل
السائق العفو حضرتك أتفضلي أحنا وصلنا خلاص
مريم كام حضرتك
السائق لأ خلاص اعتبريها توصيلة من أخ كبير مع السلامة
مريم بس ...
قاطعها قائلا مع السلامة حضرتك
مريم شكرا مرة تانية مع السلامة
صعدت مريم الدرج سريعا أما السائق أنتظر أدهم القادم خلفه وما أن رآه ينزل من سيارته أشار إليه ليحدثه وما إن أتي إليه حتى قال له
أدهم وكلام الرجل قد أطفا نيران الڠضب التي تشتعل بداخله هي ست العاااقلين بس الظاهر أنا اللي جننتها ووصلتها ل كده متخافش حضرتك مش هزعلها وشكرا ليك
السائق العفو ربنا يصلحلكوا الأحوال
أدهم ربنا يكرمك تسلم
انصرف السائق ونظر أدهم ل سيف قائلا خلاص يا سيف روح
متابعة القراءة