رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

وأنا أصلا طلبت كريم وهو وصل خلاص أهوه
وقفت سيارة أمامهم نظر له أدهم معتذرا  
شكرا ل حضرتك احنا آسفين جدا أحنا أفتكرنا أن ورانا مشوار مهم 
مريم بإصرار لأ أنا مش ورايا حاجة أنا مش هروح معاك أنا هركب معاه أتفضل أنتا روح مشوارك 
جذبها أدهم من يدها بعيدا عن السيارة شششش أسكتي لو سمحتي وأتفضل حضرتك وآسفين أننا عطلناك
السائق وقد ترجل من سيارته وهو رجل يبدو عليه في الخمسينات من عمره أو أكبر قليلا  
في حاجة يا آنسة الراجل ده مع حضرتك  
أدهم بانفعال آنسة مين! ديه مراتي وأتفضل بقا حضرتك أمشي 
مريم بحدة مش مراتك وملكش دعوة بيا أنا هركب معاه
السائق وبدأ يشك في أمر أدهم وقد خشى أن يكن رجل يضايقها وهي لا تعرفه ف سألها مرة آخرى 
يا فندم يعني الراجل ده جوزك ولا واحد بيضايقك  
مريم وقد راقت لها الفكرة فأجابته بخبث لأ معرفهوش واحد سخيف بيضايقني 
أدهم پغضب أنتي هتستعبطي! يلا يا مريم خلينا نروح مش ناقص جنان 
مريم بتمثيل متقن هو عشان سمعت صاحبتي بتكلمني وعرفت أسمي يبقا تعرفني عيب كده والله 
السائق بعد اذنك يا أستاذ أمشي واتفضلي حضرتك أركبي
همت مريم بركوب السيارة لكن عصبية أدهم وأنفعاله قد وصل لأقصاه ف جذبها مرة آخرى پعنف قائلا  
بقولك ايه خلي أم الليلة ديه تعدي ومتطلعيش الدماغ الصعيدي عليكي 
السائق بعدما تأوهت مريم من أثر شدته العڼيفة لها قد حال بينه وبينها واركبها السيارة وتحدث ل أدهم قائلا 
لو سمحت يا أستاذ أنا ممكن أوديك القسم يعني أعتبرها أختك ترضى حد يضايقها كده 
أدهم بعصبية بقول لحضرتك أيه أنتا راجل كبير وشكلك محترم متخلنيش أتعصب عليك أختي أيه بقولك مراتي والله هي زعلانة مني ف بتعمل كده وأحنا أصلا كنا عند أصحابنا ثم جذبها مرة آخرى من السيارة قائلا بعصبية  
ها عجبك كده الهبل اللي بتعمليه ده 
كان سيف يتابع الموقف من شرفة منزله ولما وجد السائق والحوار الدائر قد طال وڠضب أدهم الذي ظهر جليا على قسمات وجهه وجذبه ل مريم من السيارة ف علم أن هناك أمرا ما يحدث ف هبط سريعا إلى أسفل وكان الحوار قد احتد بين ثلاثتهم ف نظر لهم متسائلا  
في أيه يا أدهم ايه اللي بيحصل  
أدهم بانفعال فهموا يا عم ديه تبقا مين عشان يهدى ويرتاح بدل ما أتجنن عليه وعليها والله 
سيف بعدم فهم يعني أيه ديه تبقى مين 
أدهم أوووف يا سيف ديه تقربلي ولا خاطڤها مثلا 
سيف بمرح هههههه خاطڤها 
أدهم بضيق سيف مبهزرش عشان الهانم بتقوله إني بعاكسها وإنها متعرفنيش 
سيف نظر للسائق شارحا الموقف له بص حضرتك ديه مراته هما بس شادين شوية ف تلاقيها بتهزر 
السائق طب ما ممكن حضرتك كمان ممكن تكون معاه ومتفقين عليها ثم نظر ل مريم قائلا حضرتك تعرفي الاستاذ ده كمان 
ردت مريم بنفس الثبات لأ معرفهوش أرجوك روحني البيت أنا معرفش دول مين وعايزين مني أيه ثم أخرجت بطاقتها من حقيبتها قائلة بص حضرتك ديه بطاقتي وأنا مطلقة مش متجوزة أصلا 
كان سيف وأدهم ينظران ل مريم في ذهول ثم قال سيف ل صديقه هامسا بقولك أيه شكل مراتك أتجننت خلاص خليها تروح معاه بدل ما أحنا واقفين في الشارع كده الناس هتتلم علينا 
أدهم بعصبية مچنونة
تم نسخ الرابط