رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

حد غيرك ومش هبص لحد غيرك ومش هضحك إلا ليك خلاص كده ارتحت يا دومي
أدهم لأ بالله عليكي بلاش الدلع ده هتلاقيني لبست ف أي رصيف
مريم ضاحكة ههههه لأ وعلى أيه بلاش دلع أحسن
وما إن وصلا بيته حتى صعد معها ثم عاد بمفرده وانصرف متجها نحو عيادته ..
أما مريم قررت أن تكن الليلة زوجة أدهم قولا وفعلا أما أن تكن زوجته بحق أو تكن طليقته ..إلى هنا وكفى ..
دخلت غرفتها وارتدت قميص نوم جديد لونه وردي مكشوف وكان قصيرا يصل قبل ركبتيها بقليل وارتدت فوقه الروب الخاص به لكنها لم تحكمه ثم فردت شعرها الأسود الناعم ليسقط خلف ظهرها ووضعت بعض خصلاته على وجهها ثم تزينت ب مكياج الوردي الذي أعطته لها ليلة وأعدت عشاءا مميزا على ضوء الشموع وجلست بانتظاره وما أن دخل من باب الشقة حتى رآها بهيئتها تلك ف خفق قلبه بشدة وشعر بالدفء يجتاحه على الرغم أنه كان يشعر ببعض البرودة قبل أن يدخل ويراها علم أن تلك الليلة لن تمر بسلام اقترب منها باسما ثم نظر لها بلهفة وشوق قائلا 
أيه الحلاوة ديه
مريم بثقة لأ عادي مجرد تغيير بسيط
أدهم وقد رفع حاجبيه قائلا أممممم كل ده تغيير بسيط !تغيراتك كترت
مريم بدلع وحشة 
أدهم لأ طبعا حلوة جدا بس خطړ
مريم بتعجب خطړ خطړ ليه 
أدهم وقد شعر بخطأ ما تلفظ به وسمعته هي مش عارف طب يلا نتعشى بقا شكل الأكل حلو أوي يفتح النفس تسلم أيدك
مريم بابتسمة ساحرة بالهنا والشفا
شرعا في تناول العشاء ولم تكن مريم تأكل شيئا بل كانت تنظر له بحب وشوق أما هو فقد كان يشعر بنظراتها تخترقه وتشعل نيران بداخله لكنه كان يتحاشى النظر إليها متظاهرا انشغاله بالطعام الذي لا يعلم كنهه من كثرة اضطرابه لا يستطيع أن يقاوم أكثر من ذلك لابد من الفرار الآن اعتذر منها وطلب أن يدخل ل ينام والغريب أنها لم تعافر معه بل تركته ينام بهدوووء وأخبرته أنها الآخرى تحتاج للنوم بشدة ظن وقتها أن ليلته قد انتهت وأنه نجح في الهروب من هذا الفخ لكن يبدو أن ل مريم رأي آخر ف بعد أكثر من ساعتين من دخول كلا منهما لغرفته وجد باب غرفته يفتح بهدووء شديد لم يكن نائما كان النوم قد جافى عينيه وصورتها لا تفارق مخيلته تحثه على الاقتراب على أن يجعلها زوجته وعقله يمنعه من ذلك ظل على صراعه وتمزقه بين عقله وقلبه وما إن رآها تدخل من باب غرفته أغمض عينيه وتظاهر بالنوم وحينما أقتربت منه هتفت بأسمه بهدوء وهي تربت على كتفيه 
أدهم ..أدهم
فتح أدهم عينيه متظاهرا بالفزع مريم ! في أيه مالك
مريم ويبدو على وجهها الفزع الشديد وصوتها يرتعش حلمت ..حلمت حلم وحش وخاېفة أوووي
أدهم بحنية طب استني هلبس هدومي وهاجي معاكي الأوضة عشان أقرالك
مريم باعتراض لأ مش عايزة أنام في الأوضة بتاعتي النهارده خاېفة منها
أدهم پخوف أكبر من الجملة التالية أمال عايزة تنامي فين 
مريم بطفولية وبراءة ورقة متناهية أنام جنبك هنا
أدهم باستفسار كأنه يريد أن يسمع كلام آخر جنبي هنا فين 
مريم وقد أكدت ظنونه جنبك هنا على السرير ف يا أدهم
أدهم باستسلام حاضر مش هقوم ..طب أغطيكي 
مريم لأ مش عايزة غطا قولتلك مش بردانة
أدهم وهو يربت على شعرها برقة طب غمضي عينك ونامي مټخافيش أنا جنبك وهقرالك لحد ما تروحي في النوم
مريم مااشي
ظل أدهم يقرأ لها القرآن وهو يمرر يده بين خصلات شعرها حتى نامت أو حتى ظن هو أنها نامت
نظر لها بكل الحب الذي يشعر به تجاهها تفحصها بعيناه التي لم تقف عند النظر لوجهها فحسب بل انتقلت إليها كلها انها حقا رائعة واذا بها تفتح عيناها فجأة ف يبتعد عنها ويقول 
مريم بهدوء أه مش عارفة أنام لسه خاېفة
أدهم محاولا طمأنتها خاېفة من أيه ما أنتي نايمة جنبي أهوه
مريم بحزن خاېفة تسيبني وتبعد عني
أدهم بحنية هسيبك وأروح فين بس
مريم پخوف حقيقي تسيبني ل راجل تاني أنا مقدرش أكون ف راجل غيرك يا أدهم مقدرش أكون مرات راجل تاني ويكونله حقوق عليا أنتا وبس اللي أنا عايزاه يا أدهم فاهمني
مفيش حد غيري يا مريم مش هتكوني لحد تاني أبدا أبدا 
أنا بحبك بحبك أوي أوووي يا مريم لأ أنا بعشقك أنتي حبيبتي أنتي كل حاجة حلوة في الدنيا أنتي أكبر من كلمة بحبك وكلمة بعشقك أنا مش عارف أوصفلك مشاعري مش لاقي كلام يعبر عن اللي حاسه جوايا عشان اللي جوايا كبيير أوووي أكبر من أي كلمة حب

تم نسخ الرابط