رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

المطبخ سويا وأعدا الغداء وبعدما تناولا غدائهما توجه أدهم ل عيادته واتصلت مريم ب ليلة ودينا وظل ثلاثتهم يتحدثن أكثر من ساعة وقالت ليلة ل مريم أن تبدأ من اليوم ارتداء الملابس التي اشترينها سويا وأن تقترب
من زوجها رويدا رويدا وبالفعل ما أن أغلقت الخط معهما حتى توجهت نحو غرفة نومها وارتدت البيجامة التي تشبه بيجامة دينا وكانت رائعة عليها حقا ولم تفرد شعرها أرادت تأجيل ذلك ل يوم آخر ووضعت لمسة خفيفة من الميكب وجلست تنتظرعودة زوجها الحبيب وما أن أدار مفتاحه بالباب تظاهرت هي بالاندماج بمشاهدة شيء ما في التلفاز وما أن أتى أدهم ورآها خفق قلبه بشدة ثم قال في دهشة 
مريم !
أدهم أنتا جيت
أه جيت أمال يعني خيالي ..محستيش بيا ولا أيه
مريم بلا مبالاة مصطنعة لأ مخدتش بالي كنت مركزة مع البرنامج
أهااا بس أيه البيجامة ديه مشوفتهاش قبل كده
ديه البيجامة الجديدة اللي جبتها مع البنات
أدهم وهو يسب في سره قائلا أااااه البنات اممم بس ديه شبه بيجامة دينا أوي
مريم بدهشة مصطنعة بجد مخدتش بالي مش عجباك ولا أيه
مش عجباني أزاااي يعني مين حمار يقدر يقول كده حلوة طبعا
مريم بدلع حلوة بس 
لأ حلووة أووي أوووي للأسف
وليه للأسف 
فابتعد هو بعدما أستنشق نفسا طويلا واخرج زفيره ببطء حتى يهدأ من نفسه و قال لأ مقدرش أنا على كده يا بنت عمي
مريم وقد شعرت بما يعانيه فقالت تحب تتعشى
أدهم متظاهرا بالتعب في النوم حتى يهرب منها لأ شكرا أنا تعباان وهناام
مريم بدلع هتنام دلوقتي أنا مش جايلي نوم أقعد معايا شوية يا دومي
بصراحة هو بعد دومي ده أنا مش هقدر أقعد مش هستحمل والله
مريم وقد فهمت ما يقصده وقالت بسذاجة مصطنعة ورقة تستحمل أيه هي دومي وحشة مش عجباك
أدهم وقد هب واقفا لأ حلوة أووى بس قصدي مش هستحمل السهر
طيب خلاص تعالى يلا أقرالي
أدهم محاولا الهروب لازم يعني النهارده أنا تعبااان
مريم بإصرار أه لازم ومش هتسيبني لحد ما أنام
أدهم بعدما ابتلع ريقه بصعوبة كمااان ماشي أمري لله ربنا يستر بقا
وبعدما دخلا غرفتها هم أدهم بالجلوس على الفوتيه الذي أعتاد أن يجلس عليه وهو يقرأ لها الورد اليومي أصابته بنظرةاخترقت قلبه قائلة
أدهم ممكن أطلب منك طلب
أكيد طبعا مش محتاجة تستأذني
ممكن متقعدش على الفوتيه وأنتا بتقرالي النهارده
أدهم بخبث أمال أقعد فين ولا أفضل واقف يعني 
مريم وقد أشارت بيدها إلى السرير تقعد هنا جنبي
أدهم وقد اراد أن يلعب على خجلها حتى تتركه يبتعد ومش خاېفة مني مثلا
مريم بضحكة رقيقة أطاحت بصموده وقد خالفت توقعاته لأ مش خاېفة وبعدين أنتا جوزي مش شاقطني من الشارع يعني
حينما استمع لجملتها الأخيرة ضحك هو بشدة ف نظرت له بدهشة متسائلة
بتضحك على أيه
أدهم بمكر أصلك بقيتي بتستخدمي كلامي كتير
مريم وقد ادركت صدق حديثه تصدق فعلا ههههه الظاهر أنك عدتني
هم أدهم بالجلوس على الفراش بجوارها قائلا طيب وسعي بقا يا ست مريم خليني أقعد جنبك عشان أقرالك
مريم بسعادة وقد أفسحت له مكان جوارها تعالى
بدأت دقات قلب أدهم تتعالى تستنجد به أن يبتعد عنها لم يعد يحتمل ه وجد مريم تقترب منه أكثر وهي تنظر داخل عينيه قائلة
ط
ظل يقرأ لها وهو
تم نسخ الرابط