رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون
المحتويات
أدهم بعصبية مهو لما تبقا ليلة معاكوا يا هانم وتتأخروا وتضحكوا بصوت عالي في الشارع أكيد طبعا الناس هتبص على اللي بيضحكوا دول ولما يشوفوا ست ليلة بمظهرها المعتاد أكيد مش هيبصوا عليها هي بس هيبصوا كمان على اللي معاها يعني حضرتك وأستاذة دينا والناس ملهاش إلا المظاهر هيحكموا على ليلة من لبسها وعليكوا لأنكوا معاها وهيتبصلكوا بصات مش حلوة ووارد جدا تتعاكسوا ووراد اللي أكتر من كده كلامي صح ولا أنا غلط يا سيف
مريم طيب خلصتوا كلامكوا ممكن تهدوا بقا وتسمعونا
سيف أتفضلي يا مريم
مريم أنتو حكمتوا على نص الحكاية وديه عادتك طبعا يا أدهم أولا أنتا متعرفش أحنا كنا في الشارع ولا ف بيت ولا ف محل ولا ف كافية ولا فين أولا احنا كنا ف كافية ....
مريم أووووف مش طبيعي بجد أسمع بقيت الكلام الأول ده كافيه بنااات بس ومتقفل وكل اللي شغالين فيه بنات يعني ممكن نتكلم ونضحك ونقلع الحجاب مفيش غير ستات وبعدين المفروض تكونوا عارفين أنتوا متجوزين مين وأننا أكيد مش هنعمل اللي يلفت نظر الناس لينا ولا نضحك بصوت عالي في الشارع
مريم وقد غالبتها الدموع وسقطت رغما عنها لأ يا أدهم مقلعتهوش أنا كنت بوضحلك بس مش أكتر ومش معنى إني غلطت مرة هتفضل تمسكلي الغلطة ديه وتدوس عليها وتفكرني بيها كل شوية على العموم شكرا أنا ماشية بعد اذنكوا
دينا بضيق ليه كده بس يا أدهم حرام عليك أرجوك ألحقها
سيف بسرعة يا أدهم لو سمحت أعتذرلها وصالحها على كلامك الدبش ده
خرج أدهم هو الآخر مسرعا خلف مريم التي كانت تقف تبكي بحړقة أسفل بيت سيف....
نظر لها والندم يملؤ كيانه فلا يعلم لماذا قال لها تلك الكلمات وهو على يقين أنها ستجرحها كما أنه يعلم أنها لم ولن تكرر تلك الغلطة مرة آخرى وأن ما حدث ليس إلا لحظة ضعف مستحيل حدوثها مرة ثانية كما أنه لم يخبر سيف بما حدث وبغباؤه ڤضح زوجته أمام صديقه اقترب منها محاولا أن يربت على كتفيها قائلا بندم
مريم وهي تبعد يده متعتذرش أنتا مقولتش حاجة غلط عادي
لأ أنا غلطت وغلطت أوي كمان بس ڠصب عني والله أنتي عارفة إني لما بتعصب بقول أي كلام وخلاص
مش عايزة أتكلم أنا هروح
طب يلا نروح ونبقا نكمل كلامنا في البيت
لأ مش هروح معاك أناطلبت كريم
أدهم بعصبية أنتي بتستهبلي كريم أيه اللي هتروحي بيه أنتي هتيجي معايا متدخليش الأمور ف بعضها
مريم بعند لأ يا أدهم مش هروح معاك
متابعة القراءة