رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون
المحتويات
أناااا السبب! وأنا عملت أيه وبعدين أنا مليش دعوةبيك
حازم بجدية ليلة قلبي من وقت ما حس بيكي وهو بقا علطول بيدق دقة زيادة ودايما وحشااه حتى لو بس بتغلسي عليه المهم يحس بيكي موجودة حواليه ومن ساعت ما وجعك وهو بقا بيوجعني كل يوم كأنه بيعاقبني وعقلي بقا مش مبطل تفكير فيكي مهما حاولت أفكر ف أي حاجة مبشوفش غير صورتك قدامي شوفيلي حل مش أنتي دكتورة
حازم وقد طرب لسماع أسمه لأول مرة منها ف ردده خلفها قائلا حاااازم ...تصدقي مكنتش متخيل أن أسمي هيبقا حلو أوي كده لما تنطقيه ليه كنتي حرماني من إني أسمعه منك
ليلة وقد ابتلعت ريقها بتوتربالغأنتا عايز مني أيه
ليلة بحدة وقد تذكرت فعلته معها وده بامارة أيه بأمارة ما ضړبتني ولا لما حپستني ولا لما وصيت ال....
قاطعها حازم وقد وفع احدى يديه أمام وجهها كأشارة حتى لا تكمل حديثها قائلا ششششش أرجوكي أنسي اللي حصل والله كان ڠصب عني أنا عمري ما عملت مع حد كده بس أنتي اللي نرفزتيني وبعدين كلام أدهم خلاني أكون عنك صورة غلط عكس الصورة اللي رسمتهالك من أول ما شفتك وده عملي لغبطة كنت بأذيكي عشان تكرهيني وأعرف أبعد عنك
حازم وقد جذبها مرة أخرى ناحيته وعادت تواجهه ف نظر لها قائلا عندك حق بصراحة أنا بكدب عليكي أنا فعلا مش معجب بيكي أنا بقول كده بس عشان خفت اقولك الحقيقة متصدقيش بس هقولهالك وخلاص
ليلة وقد عقدت بين حاجبيها في دهشة متسائلة حقيقة أيه
ليلة پصدمة نعم أنتا بتحبني وكمان عايز تتجوزني
لو مش مصدقاني بصي في عنيا وأنتي تتأكدي
ليلة بجدية حازم لو سمحت
حازم بتفهم أنا عارف إني فاجئتك خصوصا يعني العلاقة بينا مرت بحاجات مش اللي هية على العموم أنا هسيبك دلوقتي تفكري ف كلامي ونتقابل بكره نتكلم
حازم برجاء عشان خاطري هي مرة واحدة بس
مش هينفع بجد
حازم بجدية طب ممكن تديني تليفونك ثواني
أشمعنا
حازم بإصرار هاتيه بس وانتي تعرفي
ليلة وهي تعطيه هاتفها أتفضل
ممكن تفتحيه
ليه
يا ستي خلصي بس
فتحت الهاتف وأعطته له مرة آخرى أهوه
كتب حازم رقمه وسجله لديها ثم رن على هاتفه من هاتفها وقال
كانت ليلة مازلت مشدوهة مما فعله حازم ومما سمعته منه من أعترافه لها بحبه ورغبته في الزواج منها وما أن تركها حتى توجهت ل مريم بسرعة ل تقص عليها ما دار بينها وبينه ثم اتصلت بأدهم وطلبت منه هو ومريم طلب ووافقها على الفور ثم أتصلت ب دينا وحكت لها هي الآخرى ما حدث ..
أما مريم وأدهم ف حينما عادا ل بيتهما وبدلا ملابسهما دخلا
متابعة القراءة