رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

تآكلي معايا  
هتآكل أيه 
أدهم مش عارف.. طرقع أصابعه قائلا لقيتها ..أيه رأيك نحمر بطاطس ونعمل بيض بالفلفل والطماطم والجبنة الموتزاريلا و الرومي 
أااه بطني حرام عليك جوعتني والله طب أيه رأيك كمان نحط صوص جبنه عل البطاطس 
أأأه قلبييي طبعااا موافق خلاص روحي غيري هدومك وأنا هدخل المطبخ وأحضرلك أحلى عشا من أيد الشيف أدهم 
لأ هغير هدومي وآجي أساعدك ولا مش عايزني معاك  
أدهم بمرح يا سلااام هو أنا أطول مريم خانوم تقف معايا في المطبخ 
هههههه خانوم ومالك قلبت على تركي كده ليه 
أهوه نوع من التجديد طب يلا روحي غيري بسرعة وأنا هروح أجهز الحاجة عقبال ما تيجي 
حاضر مش هتأخر عليك
دلف أدهم المطبخ وقد اشتاق كثيرا لوقفته مع مريم أثناء أعداد الطعام ودون أن يشعر وجد نفسه يدندن بأغنيه عمرو دياب وحياتي خليكي ف بدأ يغنيها بصوته العذب  
من غير ما أقولها هتعرفي أحساسي أيه من قلبي لو هتقربي هتحسي بيه وتصدقيه وحياه عنيكي أنتي اللي عاش قلبي أنا يدور عليكي وخلاص لقيت كل اللي ياما حلمت بيه في اللحظة ديه وحياتي خليكي 
كانت مريم تسمعه منذ بدأ غناء وما إن وصل لتلك الكلمة حتى قالت معه 
بيقول يا حبيبي 
أدهم وهو يكمل غناؤه مخترقا عيناها بسهام نظراته العاشقة وحياتي خليكي وعنيا تقولها ل عنيكي هقول ل مين غيرك يا حبيبي هتمني أيه وأنتي معايا وبين أيديا هتمني أيه.... 
ثم أبتسمت مريم له وتلاقت عيناهما في نظره طويلة نظرة يملؤها الحب والشوق اللذان يعتملا في قلب كليهما ثم سألته برقة رايق يعني النهارده وبتغني أغاني حلوة 
أدهم ضاحكا يمكن عشان هتعشى هههههه 
مريم بمرح ههههه لأ إذا كان العشا بيعمل الجو الفظيع ده وبيخليك رايق كده أعشيك كل يوم 
وماله وأبقى بكرش مبقلظ كده صح 
ههههه تصدق تخيلتك بالكرش هيبقا شكلك مسخره 
اتريقي اتريقي يلا يا أختي أنجزي هموووت من الجوع 
خلاص أهوه
وضعا الطعام على المائدة وتناولاه وهما يتضاحكان كم كان كليهما يعشقان تلك الأوقات ويتمنى كلا منهما بداخله أن تستمر بقية حياتهما معا هكذا ....
وفي اليوم التالي جاء حازم لتنفيذ الخطة التي وضعها له سيف مر أولا عليه وأتصلا بأدهم الذي جاء إليهما وأتفقا على أن يتظاهر حازم أنه لا يعلم أن ليلة هي طبيبة الأسنان الموجودة اليوم وأن أدهم من أقترح ذلك عندما علم أن أسنانه تؤلمه وأتفقا أيضا أن يتصل بهم حازم إذا حدث أي شجار بينهما كعادتهما معا ليفضا هذا الڼزاع ويقوما بفصل القوات كما حرصا سيف وادهم ألا يخبرا صديقهما بالتغيير الذي طرأ عليها وأن يتركوه مفاجأة سارة له وبالفعل صعد حازم حيث عيادة الأسنان وانتظر في الخارج حتى يأتي دوره ومن حسن حظه لم يكن هناك كشوفات كثيرة كشفان قبله وهو الثالث وما أن دخل عليها حتى ألجمته الصدمة .....
البارت
صعد حازم حيث عيادة الأسنان وانتظر في الخارج حتى يأتي دوره ومن حسن حظه لم يكن هناك كشوفات كثيرة كشفان قبله وهو الثالث وما أن دخل عليها حتى ألجمته الصدمة لدرجة أنه في البداية ظن أنها ليست ليلة لكن ما إن رأته هي الآخرى حتى قالت پصدمة 
أنتا 
حازم پصدمة مماثلة أنتي 
ليلة پغضب ممكن أفهم أيه اللي جابك هنا 
ممكن أنا اللي أفهم الأول التغيير ده حصل أمتا
كان ينظر إليها وهو مشدوها بها لقد كانت ترتدي فستان واسع محتشم باللون الأزرق السماوي وقد غطت رأسها بحجاب أبيض مزركش ب خطوط
تم نسخ الرابط