رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون
المحتويات
سلام
مريم سلاام
عادت لهما بروح غير التي خرجت بها ف نظرا لها بتفحص ثم تضاحكا سويا وقالت ليلة
هييييي هو الهياااام ده سببه أيه يا مريومة
مريم بعدم فهم هيااام أيه مش فاهمة
دينا شارحة قصدها يعني عينيكي اللي بتطلع قلوب ديه ليه ادهم قالك أيه
مريم مفيش قالي أن حازم مشي وأنه جاي هو سيف عشان يوصلك يا أختي
مريم بضحكطب بالراحة بالراحة هجاوب على سؤال سؤال أولا أه حازم كان معاهم رجع من شرم من كام يوم كده وبعدين أدهم عرفه على سيف وبقوا أصحاب زيك أنتي ودينا كده
ليلة طيب انا هلبس بقا بسرعة عشان نلحق نمشي صحيح يا مريومة متعمليش أي تغيير الكام يوم الجايين عشان أدهم ميفهمش أننا متفقين عليه وأنها خطة مننا وساعتها مش هنعرف نوقعه
ليلة حاجة كمان حاولي تقربي منه في أماكن ميعرفش يهرب منك فيها ومتيأسيش خليكي وراه حتى لو بعدك عنه قربي أنتي متديلوش الفرصة عقله يشتغل فاهمة
مريم فاهمة
ذهبت دينا وليلة ل يرتديا ملابسهما وما أن انتهيا من ذلك سمعا صوت جرس الباب وكان الطارق أدهم بمفرده فتحت له مريم وقد كانت ترتدي الاسدال ف سألته عن سيف قائلة 5
أدهم واقف مستني دينا تحت مرضيش يطلع هي دينا لسة ملبستش
مريم لأ خلاص هما لبسوا وجايين أهوه
في تلك اللحظة خرجت دينا وليلة من غرفة مريم وقد اندهش أدهم حينما رأي ليلة بهيئتها الجديدة وحجابها الذي يزين رأسها فقال متعجبا
ليلة
قالت له مريم أيه رأيك يا أدهم شفت ليلة في ثوبها الجديد طب بذمتك مش شكلها بالحجاب أحلى
ليلة بهدوء شكرا يا أدهم بعد اذنك يلا يا دينا
أدهم لأ استنوا أنا هنزل معاكوا أوصلكوا الأول
دينا ملوش لازمة يا أدهم أنتا لسة طالع
أدهم يا ستي أهي رياضة يلا يلا مش هينفع تنزلوا لوحدكوا
همت الفتاتان بالنزول أولا لكنه أوقفهم وطلب منهما أن ينزل قبلهما وكان غرضه ألا يجرحهما بنظره وحتى يهبطا الدرج على راحتهما وما أن رأي سيف ليلة قد تعجب هو الآخر قائلا
ضحكت ليلة وقالت دلوقتي حالا
سيف مبرووك وعلى فكرة شكلك كده أحلى
ليلة شكرا يا سيف البركة ف مريم ودينا بعد ربنا طبعا
أدهم بقولك يا سيف معلش وصل ليلة معاك لبيتها عشان متمشيش لوحدها دلوقتي
ليلة لأ مفيش داعي يا أدهم أنا معايا عربيتي
ليلة مفيش داعي
أدهم معلش كده أحسن
ليلة شكرا ليك جداا
سيف بضحك طب واللي هيمشي وراكي بالعربية ملوش شكرا
ليلة لأ شكرا طبعا
أدهم باقتضاب ل سيف بطل رغي وخلص عشان متأخرهاش
سيف يا ربنا عليك يا أدهم حاضر حاضر يلا سلااام
أدهم سلاام
عاد أدهم مرة أخرى لبيته بعدما تحركت ليلة وتحرك سيف خلفها وما أن دخل بيته حتى وجد مريم بانتظاره أمام باب الشقة بالداخل لم يشعر بنفسه إلا وهو يحملها بين ذراعيه ويرفعها وهو يقول لها
وحشتيني أوووي يا مريومة وحشتيني بجد جدااا أول مرة من ساعت ما رجعتي من شقه عمي تبعدي عني يوم بحاله كده
مريم بضحك خلاص هبعد عنك علطول عشان أوحشك
متابعة القراءة