رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

يتحرك كتيير في السرير ويتقلب وينفخ ولما سألته زعق فيا وقالي نامي وأسكتي وأصلا قبلها كنا متخاصمين وفكرني أنه مبيكلمنيش وأنا فضلت أعيط وبعد شوية جه صالحني وقالي أن البيجامة عصبته وأنا مكنتش فاهمة فسألته فقالي أنه راجل وقدامه ست ومراته ولابسة لبس محدد كل تفاصيلها والمفروض أنه ينام أزاي وأول مرة أحس أنه عايزني جدا فقولتله أحنا متخاصمين قالي لأ نتصالح النهارده ونتخاصم بكره قولتله مش أنتا بتقولي أنتي زي أختي قالي لأ خليها مراتي النهارده وأختي من بكره بس ولسه بيقرب مني سيف خبط وهو بعد ولما رجعنا تاني خلا سيف يجبلي غطا وقالي أتغطى عشان هو مش مسئول عن اللي هيحصل وبس 
ليلة يا خيبتك بس وده كان يوم يتساب فيه وطبعا اتغطيتي
مريم أه طبعا اتغطيت من راسي لرجلي وهو قعد يضحك عليا 
ليلة طبعا لازم يضحك هبلة والله وبعدين سيف ده بيجي ف أوقات غلط أوي 
مريم ضاحكة علطووول سيف بيجي في الأوقات ديه تقوليش بينقذه مرة بردو كان مقرب مني جدا ومكنش قادر يبعد ولقينا سيف أتصل بيه فجأة ف راح خرج بسرعة ورد عليه وراح أوضته جري 
ليلة هههههه لأ يبقا أول حاجة نعملها نخلي أدهم يقطع مع سيف أصلا 
دينا ضاحكة هههههه سيفو حبيبي ده طيب والله وبعدين هو يعرف منين يعني هما نصيبهم كده حظهم بقا نقول أيه 
ليلة طب الموقف التاني أمتا يا مريم وأيه اللي حصل وأوعي تقوليلي سيف تاني 
مريم لأ مش سيف المرادي.. كانت من كام يوم لما خرجنا وأتأخرنا وهما اتصلوا بينا يوم حوار كريم والهبل اللي عملته 
دينا أوبااااا أحكي أحكي 
مريم مفيش حاجة حصلت كل الحكاية لما فتحت الباب كنا بنتكلم واحنا واقفين على الباب أفتكرت كلامك يا ست ليلة وقربت منه واتعلقت ف رقبته واتكلمت بدلع 
ليلة وكانت النتيجة أيه  
مريم النتيجة كانت أنه فك أيدي من حوالين رقبته وقالي متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح وجري على الأوضة وقفل على نفسه بالمفتاح بالرغم إني كنت حاسة بضربات قلبه وصوت نفسه بس معرفش ليه سابني وجري 
ليلة وأنتي سبتيه يمشي كده عادي وسكتي! 
مريم لأ روحتله ..بصوا بصراحة كنت رايحة أقوله طلقني دلوقتي مكنتش مستحمله بعده عني ورفضه ليا بيحسسني أنه مش عايزني بالرغم من أحساسي أنه عايزني يمكن أكتر ما أنا عايزاه بس كرامتي نقحت عليا لكن لما روحت عند أوضته سمعت صوت غريب حركة ونفس عاالي بصيت من فتحة الباب مكان المفتاح لقيته عمال بيعمل تمارين ضغط ورا بعض وبسرعة وعمال يتنفس شهيق زفير كده جاامد 
وكان متعصب جدا خۏفت عليه بس لما كلمته قالي بعصبية روحي نامي دلوقتي خفت من نبره صوته وروحت نمت 
ليلة أنتي طيبة أوي أزااي كده يا مريم! أنتي مش عارفة هو كان بيعمل كده ليه 
مريم لأ ممكن يكون كان متعصب مني ف بيطلع توتره وعصبيته ف التمارين ديه بدل ما يضربني مثلا بس أنا عصبته ف أيه 
ليلة حبيبتي هو مكنش متعصب هو كان بيقاوم نفسه بيقاوم رغبته اللي وصلت لأقصى درجة اللي كان بيعمله ده عشان يهدى عشان هو مكنش قادر يتحكم ف نفسه ف بيهد جسمه بالتمارين ديه عشان ميفكرش فيكي واتعصب عليكي عشان هو متأكد أنه لما يعمل كده هتبعدي وتسبيه وساعتها هيقدر يتحكم ف نفسه تاني عارفة يا مريم لو كنتي أصريتي تدخلي وډخلتي مكنش هيقدر يقاوم وهيسلم وكان زمان الجواز اللي
تم نسخ الرابط