رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

ليكي وإن معجبكيش هبقى ألبسه أنا وخلاص 
ليلة بتردد بس... 
قاطعتها دينا قائلة بقولك ايه هتقسيه ودلوقتي حالا وخلصينا خلينا نشوف الهبلة التانية ونحللها مشكلتها مع سي أدهم 
مريم وبعدين يا لي لي مش أنا لبست فستانك وشوفتي شكلي بيه يبقا أحنا كمان نشوف شكلك بالفستان ده 
ليلة ياربي عليكوا أنتو زنانين أوي هاتوا وأتفضلوا أطلعوا بره ولا أروح أقيسه ف أوضة أدهم 
مريم لأ يا أختي أدهم ميدخلش أوضته ستات 
ليلة بخبث ولا حتى أنتي  
مريم بډخلها للضرورة بس ههههه 
ليلة طب يلا اطلعوا بره بقا
خرجت مريم ودينا وارتدت ليلة الفستان وقد كان رائعا عليها حقا ثم أزالت زينتها ولفت 
الحجاب بطريقة جميلة وهادئة وحينما نظرت لنفسها في المرآة تذكرت كلمات مريم التي قالتها للتو وربطتها بما حدث معها منذ جاءت إلى مصر الكل يراها سيئة الخلق الكل يراها سهلة ورخيصة حتى وإن لم تفعل ما يوحي بذلك لكن مظهرها المتحرر كان دوما سببا لها في مشكلات عديدة 
حتى في علاقتها مع حازم لولا مظهرها المتحرر ما كان ليصدق كلام أدهم عنها الذي كان مظهرها هذا هو سببا أيضا في كلماته في حقها وأخيرا تذكرت يوم دخل حازم غرفتها ليختار لها ما ترتديه وحينما مد يده نحو شفتيها ليزيل عنها طلاء شفاهها الذي يغيظه لو كان مظهرها محتشم ومصانة ب ردائها الشرعي ما كان يجرؤ على فعلة كهذه حتى لو لم يقصد من وراءها شړ وغير هذا وذاك إنها تشتاق لهذا السلام النفسي التي حتما ستشعر به إن نالت رضا ربها 
كم كانت تبيت الليالي باكية نادمة على ڠضبها لخالقها بمظهرها التي على يقين أنه لا يرضيه 
لقد حان الوقت للتغيير ف هي أشارة من خالقها حتى ترتدي ما يجعله راض عنها أنه يحبها ف هو من أرسل إليها مريم ودينا ليعيناها أخيرا على اتخاذ القرار الصائب وتنفيذ الخطوة المؤجلة من سنوات حينئذ نظرت ليلة لنفسها في المرآة مرة آخرى شعرت أنها ترى نفسها أجمل بكثييرعن ذي قبل كانت ملامحها هادئة ورقيقة في الحجاب ويليق عليهااللبس المحتشم أكثروقدأعطاها مظهرا أكثربراءه ف صارت أكثر جاذبية خرجت لهما وما أن رأينها حتى قالا في نفس واحد  
ماشاء الله الله اكبر شكلك حلوووو أوووي 
ليلة بجد  
مريم أه والله جدااا مكنتش متخيلة أن الحجاب واللبس ده هيكون حلو عليكي كده 
دينا فعلا يا لي لي والله شكلك عسل جدا أكتر كمان والله من لبسك وكمان شكلك من غير ميكب رقيق أوي 
مريم ها أيه رأيك أنتي 
ليلة حلو فعلا 
مريم خلاص ننزل بعد بكره أنا وأنتي ودينا ونشتري فساتين وحاجات حلوة كده وكام حجاب ألوان مختلفة وتبتدي بقا تقللي من الميكب أو تشيليه خالص أحسن وتبقي كده أحلى لي لي في الدنيا 
ليلة أمممم سيبوني أفكر ..المهم يلا بقا خليني أغير هدومي ونروح نشوف هدوم البيت بتاعتك 
مريم ماشي يلا غيري
وبينما دخلت ليلة لتغيير ملابسها كانت الناحية الآخرى عند الشباب 
فقد كانوا يتناقشون كيف يظفر حازم ب ليلة قال سيف ل حازم  
بقولك أيه يا معلم هي مريم اللي هتظبطهالك ديه عملتلي خطة جننت دينا والله 
أدهم بحزم بقولك أيه يا سيف أبعد عن مريم وخلينا هنا ما أحنا التلاتة أهوه نفكر 
حازم وماله يعني لما مراتك تساعد أخوك يا صاحبي 
أدهم بقولك أيه يا زوما سيف هو اللي هيساعدك هيعملك خطة إنما أيه فظيعة 
حازم خطة جامدة يعني  
أدهم بمرح جامدة جداا ده عمل ل مريم خطة أيه مقولكش فضلنا متخاصمين بسببها 3 شهور
تم نسخ الرابط