رواية كاملة 12 الفصول من اربعة وعشرون ستة وعشرون

موقع أيام نيوز

البارت
دينا بقولكوا أيه يلا نروح عشان سيف كمان متعصب معرفش ليه وبيقولي أنتو لسة متحركتوش ليه ويلا عشان أتأخرتوا معرفش مالهم دول ..... 
مريم طب يلا يا دينا هنوصل ليلة الأول وبعدين نروح احنا 
دينا يلا ياليلة
ركبا سيارة دينا وأنطلقا نحو بيت ليلة أولا وفي الطريق قالت دينا  
دينا صحيح أنا وأنتي يا لي لي هنتقابل كتير الأسبوع الجاي ومريم لما تعرف تظبط يوم نبقا نتقابل سوا 

ليلة أشطة خلاص يا دندون ظبطي مواعيد شغلك ونتقابل 
مريم يا أندااال من غيري يا بختكوا أنتوا الاتنين بتخلصوا شغلكوا بدري وأنا بيبقا عندي سهر كتير ونبطشيات حسبي الله ونعم الوكيل وبعدين أنا بعرفكوا على بعض عشان تتقابلوا من غيري يا جزم مااااشي 
دينا ههههههه ممكن منخرجش لما يكون سيف في المستشفى تجيلي البيت تسليني 
مريم خلاص أيه رأيكوا نظبط يوم وتجولي البيت ونودي أدهم عند سيف ونعمل أكل سوا ونتغدا ونقضي اليوم مع بعض 
ليلة حلو جداااا تمااام أنا معاكي خصوصا أننا هنتكلم كلام يستحسن نكون في البيت عشان نبقا براحتنا 
دينا أمووووت أنا بقا في الكلام العيب ده 
مريم كلااام عييب أيه يا قليلة الادب منك ليها اتلموا هو أنتو هتتسلوا عليا بقا 
ليلة لأ يا روحي أحنا هنديكي دروس تقوية بس 
مريم بسخرية دروس تقوية بردو  
دينا هههههه أه دروس محو أمية زي اللي كانت بتديها أنيتا هنري جوتنبرج ل ولاد عادل أمام في التجربة الدنماركية 
ليلة ههههههههه صح براااافو عليكي يا دندون 
مريم مش بقولكوا أنتو مش متربين اصلا عيب عليكوا 
ليلة بسخرية بت يا دينا أنتي متأكدة أن البت ديه كانت متجوزة قبل كده 
دينا هي اللي قالت أنا معرفش 
ليلة بمرح أوعي يكون يا مريومة الجوازة الأولانية كمان كانت على الورق 
مريم هههههه لأ يا أختي وبعدين بطلوا بقا والله هنزل وأسيبكوا 
دينا محاولة كتم ضحكاتها خلااااص خلااااص يا مريم هنسكت أهوه 
مريم أنتي كده هتسكتي طب أضحكي يا أختي بدل ما تطقي وأنتي كاتمة ضحكتك كده خليكي أقعدي أضحكي وأدهم وسيف هيطلعوا الضحك ده علينا لما نروح 
دينا بتفكريني ليه وبعدين تلاقي سيف متعصب عشان أدهم غلبه 
مريم طب وأيه الجديد ما أدهم علطول بيغلبه وبيعلم عليه
دينا لأ يا أختي سيف هو اللي بيسيبه يغلبه عشان ضيف وف بيتنا 
ليلة ضاحكة هههههههه لأ وأنتي الصادقة حجة البليد مسح التختة 
دينا أنزلي يا بت يا ليلة يلا يا أختي وصلنا 
ليلة سلام يا بنات 
مريم ودينا سلاااام
أكملت دينا طريقها لبيتها وما إن وصلا للبيت ورنت جرس الباب فتح لها سيف ويبدو على وجهه الضيق وما أن دلفت الفتاتان حتى وجدا أدهم يبدو عليه الڠضب ولكنه يحاول أن يتمالك نفسه في البداية تحدث سيف  
أيه اللي أخركوا يا دينا مش أدهم كلمكوا وقالكوا يلا 
دينا أتاخرنا فين بس يا سيف الساعه 9 
سيف لأ أتأخرتوا وبعدين حتى لو مش متأخر أوي أنتو نازلين من بدري وبعدين أتصلنا بيكوا وقولنالكوا يلا يبقا تروحوا علطول 
دينا لأ مش ده السبب اللي معصبكوا أكيد ممكن نفهم في أيه
هنا نظر سيف ل أدهم الذي خرج عن صمته قائلا  
متهيألي يا مريم مش أول مرة تنزلي أنتي ودينا وساعات كنتوا بتتأخروا عن كده بس عمرنا ما اتكلمنا صح  
مريم صح طب في أيه المرادي بقا  
تم نسخ الرابط