رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

قلبه المضطرب الذى ېموت شوقا ويشعر بالالام تعصف به من شدة وجعه على مفقودته
طب لو كانت هى سارة ... سارة اللى عمرى انا وانت مصدقنا انها ماټت ..
يحرك راسه بالنفى ويهمس لنفسه بالرفض رافضا ان يصدق تلك الاصوات التى تاتى من عقله وقلبه 
لا مفيش الكلام .. انا لازم امشى من هنا .. ايوة لازم ابعد عن هنا
ليوما براسه وكانه يقنع نفسه بما يقول وبالفعل اخرج هاتفه ليتصل بكريم مساعده الشخصى ليطلب منه ان يحجز له للسفر لاحدى الدول الاوروبية وان يؤجل له جميع اعماله القادمة وبعد انهاؤه من المكالمة اتجه الى حجرة الملابس الملحقة بجناجه ليجهز حقيبة سفره ومازالت ضربات قلبه تعصف داخله
_________________
إن البهجه التي يخلقها وجودك معي تجعلني أتحمل أي شيء 
_________________
انا اسفة والله عارفة تعبتكم معايا
هتفت بها حبيبة وهى تنقل بصرها بين المتواجدين امها ومروان ووالدته فهذا ثالث مكان يدلفان اليه حتى تختار دهبها لكن لا شئ يعجبها ليردف مروان قائلا بحنان وقد افتتن بخجلها وارتباكها منهم حيث ان كل المعروص لهم ليس بالزوق الرفيع 
حبييتي براحتك اختارى اللى انت عاوزاه ولو مفيش حاجه عجباكى مش مهم ننزل بكرا تانى
لتنظر اليه مطولا من ثم تلتف ببصرها الى والدتها وما ان راتها منشغلة بالحديث مع والدة مروان اقترب من الاخير قائله بخفوت
بص انا عاوزة حاجة رقيقة وتكون بسيطة.. بس ماما مش عجبها وعازانى اجيب دبلة من اللى بتاخد العقلة كلها
ليضحك بخفوت مروان على برائتها فقد فهم ان امها لا تريد شئ من ما تختاره سما فهى تختار ما هو ببسيط وهذا لا يعجب والدتها ليردف قائلا 
طب هقولك على حاجة ولا اقولك تعالى
ليتجه بها الى العامل الاخر الذى كان يجلس فوق المكتب ليقترب منه مروان متحدثا معه عن طلبهما تاركين كلا من والدتيهما يختاروا ما يشاءون لياتى لهم هذا العامل بمجموعة ليست معروضة .
لتنظر اليه حبيبة بسعادة فهذا اول ما لفت انتباه ما ان رات تلك المجموعه لكنه لم تخبره فقد خشت ان يكون غالى الثمن عليه وتجعله فى موقف محرج لكنه قد اختاره لها لتوما له وهى تراه يدخله باصبعها لتشعر بالسعادة تغمرها وبالفعل تختار هذا الخاتم من ثم تختار له دبلة سوداء
________________
تنظر امام المرأة تنظر الى شكلها النهائي وهى تتحسس انتفاخ بطنها البسيط فها هى فى اخر شهرها الثانى فاليوم سيعود زوجها من
تم نسخ الرابط