رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
المحتويات
السمر نلعن الحضر والصخب في أمسيات السهر نمدح بعضنا وأنفسنا ونسب الفلاسفة ومحبي السفر .
وحدنا... أنت وأنا وهل نحتاج شيء آخر! اين انت ايتها الكفيفة التى اعشقها لما لا تزورينى فى منامى لما اصبحت قاسېة القلب مر شهو ونصف على فراقك وانا هنا وحدى اتحدث معكى عبر تلك الورقات اكتب اليكى كل يوم ولا امل ولكنكى لا ترسلى لى شئ مر شهر ونصف وانا مازلت اتلوع شوقا يا كفيفتى .. اليوم ساذهب لازورك واتمنى ان يقترب موعدى والقاكى فى دار الاخرة معشوقتى الكفيفة.. فانا عشقت كفيفة
اغلق امير دفتر مذكراته الذى يكتب به يوميا لحبيبته الراحلة واليوم مثل كل يوم يذهب اولا الى قبر زوجته من ثم يتجه الى عمله وبعد. نهاية دوامه يذهب اليها مرة اخرى ليسرد لها يومه بكل تفاصيله بعد ان انهى امير روتينه اليومى وذهابه الى قبر زوجته..
كان قد انهى احدى اجتماعاته للتو فى احدى المطاعم الفاخرة وعندما جاء ليخرج من الباب اصطدم بفتاة كانت تدلف الى المكان ليلتفت اليه حتى يعتذر وقبل ان يفتح فاهه ليتحدث اليها صدم بمحله وهو يراها امامه لتنظر اليه وهى تعقد حاجبيه وتمسك ذراعها بالم ليهمس امير اليه باضطراب وتبرة متوترة
لتومأ هى براسها تتركه وتتجه لاحدى الطاولات الفارغة تجلس عليها بينما هو عقله يعمل فى جميع الاتجاهات فتلك الفتاة هى نفسها سارة بكل تفاصيلها لكن تلك التى صدم بها كانت تبدوا انها حامل من انتفاخ بطنها الواضح ليشعر بالتيه وعقله قد توقف عن تفكير يتمنى ان يكون بحلم والان سوف يستيقظ منه فالتى اصطدم بها الان هى سارة.
الحلقة السادسة والاربعون
لم يتحمل امير ان يعود الى الشركة بعد ان انتهى من اجتماعه فعقله مازال غير مستوعب لما قد رأه الكثير والكثير من الاسئلة التى تداهمه ولا يملك اى اجابة اليها .. عاد الى القصر ليدلف الى الجناح الخاص به ويغلق عليه الباب جيدا .. يدور حول نفسه وهو يشد خصلاته الى الخلف پعنف قائلا پتعنيف الى قلبه التى ازدات خفقاته
لياتيه صوت من عقله كاد يجعله يجن
طب ما يمكن دا كله يكون كدبة وهى عايشة بس هربت من كل اللى حواليها بعد كل اللى شافته
ليحرك راسه بالنفى محدثا نفسه بصوت مسموع وعينيه قد التمعت بالدموع الحبيسة التى يرفض كبريائه ان يستسلم وتسيل فوق وجنتيه
لا لا سارة مستحيل تعمل فينا كدا .. مستحيل و ووسارة اصلا كفيفة والبنت اللى انا شوفتها دى كانت بتشوف ... فوق بقى فوق يا امير سارة خلاص ماټت ومستحيل ترجع تاني فوق بقى وصدق انها ماټت
لياتيه صوت
متابعة القراءة