رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

وهى ترة اخيها وزوجها معا فهى كانت تخشى من تلك المواجهة هى تعلم ان مالك شخصية عاقله ولكن لم تتصور ان يتصرف بتلك الطريقة المتحضرة لتلك الدرجة مع امير رغم كل ما فعله
ليبتعد مالك عن امير مربتا فوق كتفه قائلا بمرح مصطنع حتى يخفف من حدة الموقف
خلى بالك انا قريب هنقل كل حاجة لمصر وهفتح الشركة بتاعتى يعنى استعد انك تفلس قريب...
ضحك امير بخفة بينما تولين عقدت حاجبيها بدهشة واستغراب مقتربة منهم قائلة پغضب طفولى وهى تقف جانب اخيها امام مالك
انت هترجع مصر تانى ومقولتليش ليه كنت عاوز تقولى امتا لما تيجى وتستقر ولا مكنتش عاوز تقولى من اصله
جاء مالك ليجيبها لكن سبقه امير وهو يجيبها باستغراب من نبرتها الغاضبة وهجومها المفاجئ بتلك الطريقة
فى ايه تولين محصلش حاجه لكل دا .. وبعدين مالك بيهزر اكيد
لتحرك راسها بالنفى وهى تنظر الى مالك نظرات معاتبة من ثم تتجه الى غرفتها سريعا لينظر فى اثرها باستفهام ولم يفهم ما حدث لكل هذا لينقل بصره الى امير ليردف الاخير باستغراب
هو حصل ايه لكل دا
ليردف مالك بهدوء وصبر 
عادى دا انا لسه هشوف العجب ال شهور اللى جاين .. تقوم بالسلامة اهم حاجه
ليعقد امير حاجبيه قائلا بشك 
هو اللى انا فهمته دا صح تولين حامل
ليوما مالك راسه بالايجاي وابتسامه هادئة تزين ثغره ليشعر امير بالسعادة تغمره ليهنئه بسعادة ليردف بعدها قائلا وهو ينظر الى الساعة التى تزين معصمه قائلا بتعجل
بس خلى بالك هى كان عندها اكتئاب بس طلعت منه ها.. يلا انا لازم امشى عشان اجيب جدى
ليوقفه مالك بقلق ماله عاصم بيه
فى المستشفى اتعرض امبارح لازمه قلبيه....
ليقاطعه مالك قائلا بجديه 
طب استنى انا هاجى معاك اطمن عليه
ليوقفه امير قائلا بجدية 
لا خليك مع تولين هى متعرفش حاجة ومهاب هناك معاه مبيت من امبارح انا هروح اجيبهم ونجى خليك مع تولين
ليومأ مالك براسه طالبا منه ان يطمئنه على حالة جده ليتنهد بطول وهو يرى امير يغادر وما ان اختفى من مرأى عينيه الټفت لينظر باتجاه الدرج الذى صعدت عليه تولين هامسا لنفسه بصبر
ابدتينا من اولها هرمونات وبتاع الصبر يا ولى الصابرين
ليدلف الى الغرفة يجدها تجلس فوق الفراش تضع يدها فوق بطنها وشاردة الذهن ليجلس بجانبها ولكنها لم تنتبه ليصيح فجأة قائلا
لا فى حاجه بتحصل مالك يا تولين مش على بعضك احكى حبيبتي ولو فيه اى حاجة مزعلاكى قلقاكى اى حاجة هنتكلم فيها ونلاقى حل..
لتنظر اليه باعين دامعه ليردف هو بقلق 
دموع يا تولين للدرجة دى!..

تم نسخ الرابط