رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
يرحمها
لتبتسم ملك هى الاخرى على ذكر اسم امها
______________
لتتم حفلة اخرى بعدها باسبوع تشبه حفلة اريان التى لم تكمل بسبب انشغالهم بتولين ولكن الفرق انها تتم فى المنزل القديم الخاص بعائلة مالك نفس المنزل الذى جاء اليه افراد عائلة الشهاوى اول مرة لخطبة سارة وهو يخطب تولين وما زاد سعادتهم عندما اخبرهم تبم ان سيدرا حامل ليهتف الياس حينها بيأس
لتمر الحفلة بسعادة على الجميع
بعدها باسبوعين
كانت ملك بجناحها الخاص فى الفندق الذى ستقام به حفل خطبتها تنظر الى نفسها بفستان خطبتها وهى تكاد تطير من الفرح .. هى التى بعد ساعات قليله ستكتب على اسم من اختاره قلبها ويكون حلالها وهى حلاله .. كانت الفرحة تظهر جليا على وجهها وهى تتحسس فستانها بسعادة
كانت ملك غارقه فى تأملاتها ولم تشعر بحركته الا وهو يقف خلفها ليحتضن خصرها بكلتا يديه ويحنى رأسه ليستند بذقنه فوق كتفها ويهمس بجوار اذنها قائلا ويده تمتد الى صورتهما المنعكسه يمررها عليها يرسمها باصبعه ويهمس بصوت ناعم
هتفت ملك بفرحة تصفق بيدها
اووى اوووى انا حاسه انى عايزة اطير .. واكتر حاجة عجبانى الفستان حلو اووى ايه رأيك فيه
ابتسم كريم ابتسامه واسعه وهو يرى فرحتها الجاليه على وجهها دون ان يسألها
همس كريم وهو مازال هلى وضعه معها
اصبحت وجنتى ملك كحبه الفراولة الطازجه من شده الخجل بعد ان فهمت مقصده فقامت بالالتفات اليه ودفعه بعصبيه مزيفه حتى تدارى خجلها منه
هتفت بارتباك وتلعثم
اتفضل برا انت اصلا مينفعش تكون معايا ولوحدنا كدا افرض حد جه
اطاعها كريم لكى يخرج وهى يشعر بخجلها فكم يحب ان يرى خجلها حين تصبح وجنتيها حمراء كحبه الفراوله الطازجه فكم تصبح بريئه ولطيفه
ثم غمز لها بعينيه و يرسل لها قبلة بالهواء قبل ان يغادر الغرفه ...
فور ان اصبحت ملك بمفردها فى الغرفة وقفت تتأمل نفسها وهى تشعر بالسعادة تغمرها
وبعد عقد القران وقف الجميع مع ملك وكريم فى صورة جماعية .. مالك يقف بجانب ملك
وعو يحمل صغيره حمزة وبجانبه من الجهة الاخرى زوجته تولين وهى تحمل صغيرتها داليا .. وبجانبها تقف سيدرا التى يظهر بروز بطنها بعض الشئ وبجانبها تيم ومن الجهة الاخر ناحية كريم يقف امير وبجانبه سارة يحيط خصرها باحدى ذراعيه والاهر يحمل به صغيره اريان وبجانبها تقف ديما والياس وهما ضمين كفيهما معا بينما حازم كان يقف امام ملك وكريم وعاصم يقف بينهم
كانت صورة حقيقة الجميع يضحك من قلبه تحيطهم حالة من الحب والسعادة
عن التباهي بالحب قال إيليا أبو ماضي من كان يحلم بالسماء فإنني في قلب إنسان وجدت سمائي
نهايه القصة
كل سنه وانتم طيبين
بحبكم فى الله