رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

امير بيه...ولد زاى القمر
لم يلتفت اليه حتى بل اسرع بسؤالها بصوت يرتجف لهفة وقلق
سارة .... سارة عاملة ايه ... طمنينى على سارة
اجابت الممرضة وفى عينيها نظرة اعجاب لم تستطيع اخفائها
الحمد لله قامت بالسلامة وثوانى وهتلاقيها خارجة
وبالفعل لم تكد تكمل حديثها حتى خرجت سارة من الغرفة محمولة فوق سرير متنقل ليترك الممرضة تحمل طفله ويسرع اليها يناديها بصوت مضطرب ملهوف يده تلتقط يدها يمسك بيها وهو يتحرك معها باتجاه غرفتها لتسرع تولين الى الممرضة تحمل الصغير ليجتمع الكل حولها يتطلعوا الى تلك البراءة والجمال بفرحة وسعادة طاغية
______________
نادته هامسة ليسرع ناهضا عن مقعده يجلس بجوارها يحيط راسها بذراعه وهو ينحنى عليها مقبلا جبهتها قائلا برقة
عيون وقلب امير .. حمد لله على السلامة يا حبيبتى
رفعت عينيها اليها تسأله بهمس وضعف
الولد فين
اجابها واصابعه تبعد خصلات شعرها بعيدا عن وجهها
فى الحضانة والكل معاه هناك
هتفت بړعب ترفع اناملها تمسك بقميصه تسأله
ليه .. حضانة ليه .. الولد فيهم حاجة يا امير
امسك بيدها المتشبثة به يرفعها الى فمه يقبلها بحب قائلا وهو يبتسم لعيونها
متقلقيش يا قلب امير .. ده حاجة طبيعية انه يفضل فى الحضانة .. ساعة ولا اتنين وهتلاقيه هنا
هدئت نفسها حين وجدت البسمة تزين وجهه لتسأله بضعف
شوفته .. حلو .. شكل مين
تنحنح بحرج قائلا ببطء
بصراحة لسه لحد دلوقت ماشفتهوش .. مستنى نشوفه سوا
ابتسمت له ترفع يدها لوجنته تتلمسها بحب وهى تقول
انا عاوزة اسميه اريان
ارتفع حاجبيه بدهشة يسألها مستغربا
بس ده مش الاسم اللى اتفقنا عليه
هزت كتفيها بعدم اكتراث قائلا بجدية مصطنعة
عارفة .. بس انا امه وعاوزة اسمى كده
عقد حاجيبه بشدة وهو يتصنع الجدية هو الاخر
حيث كده انا كمان ابوه ومن حقى اسميه على مزاجى
هتفت بحزن مصطنع وهى تنظر الى عينيه ببراءة 
بس انا عاوزاة اسميه اريان انا حلمت انك بتناديه باريان
اقترب من وجهها يقبل شفتيها برقة ونعومة هامسا فوقهم بأمتنان وسعادة طاغية
انا بهزر يا حبيبتى هنسميه اريان زى ما انت عاوزة 
ابتسمت له وعينيها تتراقص بسعادة حين اتى على ذكرها هذا الحلم الذى كان السبب الرئيسى فى ان تذهب اليه
_______________
بعد مرور اسبوع
وقفت سارة وهى ترتدى عبائة مغربيه من الحرير باللون الابيض تترك شعرها بانسيابيه فوق ظهرها تزينه بتاج من الورود وهى تحمل طفلها بين ذراعيها لتتجه الى ملك التى تجلس وتصب كامل تركيزها فى الهاتف لتردف سارة بجدية وهى تجلس بجانبها
هو امير والباقى فين
لتنتبه ملك اليها وملامح وجهها تدل على انها تفاجأت بحضور سارة لتتنحنح تحاول اخراج صوتها عاديا فقد كانت مندمجة بما تفعله
امير وانكل عاصم بيتابعوا الدبح وتوزيع الفلوس على الناس ومالك والياس وتيم بيساعدوهم ... وسيدرا وديما وحازم بيتفرجوا عليهم....
لتكمل وهى ترفع حاجبيها وتنظر ناحية الباب
اهو امير جه هناك
اتجه امير اليها يقبلها من جبينها
تم نسخ الرابط