رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
المحتويات
او انبهار اوى شئ من هذا .. لكنها كانت تشجع ذاتها بانه يوحد فترة خطوبة يستطيع بها الانسان ان يتعرف اكثر على الشخص الذى معه لتخبر اخيها عن موافقتها استغرب مالك فى بادئ الامر لكن تولين قد وضحت له الامر بصورة طفيفة
بينما كان امير وسارة يعيشان حياة هادئة وجميلة كان امير لا يسمح لقدميها ان تطأ الدرج يصعد بها وينزل بها ورغم تقدمها فى الحمل فايام قليلة وستلد وزيادة وزنها الضعف لكنه لم يكن يبالى باعتراضها كما الان وهو ينزل بها صباحا متجها بها ناحية غرفة المعيشة يضعها فوق الاريكة ثم يجلس على عقبيه امامها
مش كنتى تخليكى فوق احسن انتى طول الليل ما نمتيش وضهرك كان وجعك
كانت اصابعه تمسد لها ظهرها بحنان وهو يتحدث اليها وعينيه تنطق بالخۏف لتهمس لها بصوت مطمئن رغم الضغف به
متقلقش انا كويسة وبعدين الدكتورة قالت منمش على ضهرى كتير
زفر بعمق وتوتر يشعر بالقلق وبشدة وهو يحدثها قائلا
مش عاوز اسيبك بس لازم اخرج لساعة واحدة بس هرجع على طول مش هتاخر عليكى
ملك كويس انك جيتي خليكى جنبهامتسبهاش لحظة وانا ساعة وراجع على طول
هزت ملك رأسها وهى تجلس فوق المقعد المجاور للاريكة قائلة بهدوء
متقلقش روح شوف انت مصالحك وانا هنا جنبها وتولين جاية كمان شوية متقلقش خالص
خدى بالك من نفسك وانا مش هتأخر عليكى
اومأت له برأسها لينهض واقفا وهو يزفر بقوة ثم يغادر سريعا بعدها ليمر بهم الوقت كانت خلاله االالام ظهرها تزداد وهى تتحدث مع ملك و تولين لكنها اخذت فى تجاهلها تحاول تمرير الوقت حتى قاطع حديثهم صړخة سارة المټألمة ليلتفتا لها تسألها پخوف عما بها لتجيبها سارة پألم شديد وصوت متقطع
اتبعت كلماتها پصرخة اخرى مټألمة قائلا بصعوبة وصوت باكى
امير عاوزة امير اتصلى بأميري علشان خاطرى ھموت
_________________
لا يعلم كيف وصل الى المشفى ولا كيف مر عليه الوقت وهو يقف خارج غرفة المخصصة للولادة وقد اجتمعت العائلة من حوله يحاول الجميع طمأنته لكنه لم يكن يستمع اليهم بل عقله وقلبه وجميع حواسه معلقة بتلك الغرفة فبداخلها اعز ما يملك واغلى من حياته نفسها يخشى عليها بشدة فلو اصابها مكروه لضاع معها فلا حياة له بدونها ولو لثانية واحدة فيكفى ما عاشه بدونها
مبروك يا
متابعة القراءة