رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
المحتويات
النعاس يتغلب عليها تشعر بتثافل جفنيها فهذا يكون حالها بعد تناول اى وجبه
ما ان دلفا الى المصعد امالت هى براسها على ذراعيه ليحيط هو خسرها بحماية لتصدر فجأة تاوه قوى وهى تضع يدها فوق بطنها لينظر امير اليها قائلا بقلق حقيقى
فى ايه انت كويسة نطلع على المستشفي نطمن...
قاطعته وهى تسحب يده تضعها فوق بطنها قائلة بسعادة وهى تنظر الى عينيه
ليشعر امير بحركة صغيره فى بطن امه ليشعر بالسعادة تغمره بتلك اللحظة وكانه قد امتلك العالم باكمله بالفعل هو الان امتلكه فحبييته سامحته وابنه سياتى لينير حياته بعد مدة تكاد لا تذكر ... ماذا يريد بعد!
________________
الحلقة الثامنة والاربعون الاخيرة
توقف امير بسيارته امام القصر لينظر اليها يجدها قد ذهبت فى ثبات عميق ليبتسم بعشق على هذه النعمة التى منحها الله فابدا لم يتخيل ان تسامحه هكذا او ان تاتى هى اليه لكنه كان يملك ثقة بالله انه لن يخذله وانه سيغفر له عما بدر منه سابقا ليتجه اليها يحملها بهدوء وحذر بين ذراعيه حتى لا يقوظها ويدلف بها الى القصر .. رأه عاصم وجاء ليوقفه نظر اليه امير نظره حادة قوية واكمل طريقه الى الجناح الخاص وجد صعوبة فى فتح الباب لكن فتحه بالاخير ليضعها فوق الفراش برفق ويدثرها جيدا بعد ان خلع لها الحذاء وسترتها لتحصل على الراحة الكافية ويقوم بعدها بالاتجاه الى شرفة الجناح ليتصل بمالك وما ان اتاه الرد من الطرف الاخر
لياتيه الرد من الطرف الاخر وهو يضحك بخفة
تمام هى اصلا مجهزاهم من زمان
ليضيق الاخر ما بين حاجبيه قائلا بشك
هو ايه دا اللى مجهزاه من زمان وبعدين انت بتضحك على ايه
اصلها كانت قايلة لتولين مش هتكلمك غير يوم الولادة ومش عارف ايه ومش هسامح ومش هعمل.. بس ان عارف اختى اكيد هى اللى جاتلك
يا عم انت هتنق ولا ايه الحمدلله على كل حال انا اخد جزاتى على اللى عملته وربنا عاقبنى فى ابنى اللى راح
ليتنهد مالك مغيرا مجرى الحديث
المهم لو هتيجى متجبش سارة معاك عشان متتعبش هى اصلا المفروض متتحركش كتير
اكيد طبعا وانا ان شاء الله هخدها بكرة ونطلع على الدكتورة اللى متابعة معاها
ليجيبه مالك بجديه ويكملا معا فى مواضيع خاصة بالعمل ليغلق امير الخط بعد انتهاءه ويعود الى
متابعة القراءة