رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

كدا

ليسحب يدها التى تتحس لحيته يقبلها برقة قائلا بصدق وعد حبييتي...
وقبل ان يكمل حديثه قاطعته هى بنبرة قلقة وقد تذكرت ما قاله لها بالحلم 
هو انت مبقتش تحبنى لما بقيت بشوف انت قولت كدا
ليعقد هو ما بين حاجبيه يحاول التذكر ليردف بأستغراب 
انا عمري ما قولت كدا ولا فكرت بالطريقة دى ... هو يمكن اكون زعلت شوية عشان مكنتش معاكى بس فرحت جدا انك بقتى تشوفي
وقبل ان تجيبه دلف احدى العاملين بعد ان طرق الباب يحمل بين يديه صينيه بها الفطار كما طلبه امير و خرج بعد ان اذن له امير .. لتنظر سارة الى الطعام بشهيه فهى قد كذبت عليه كونها تناولت طعامها فهى عندما تستيقظ لا تسطيع ان تاكل لينهض امير وياتى بالصنية يضعها بينه وبينها ليردف برجاء مصطنع ليجعلها تاكل معه ولا تعانده
ينفع تاكلى معايا مش متعود اكل لوحدي
لتردف بكبرياء مصطنع وهى تتجنب النظر اليه او الى الطعام حتى لا يعلم انها كذبت
مع انى شبعانه بس هاكل ..
لتكمل بخفوت وهى تشير ناحية المكتب 
ينغع اكل وانا على كرسى المكتب عشان ضهرى ابتدا يوجعنى
لينهض امير على الفور يسحبها من يدها لتنهض معه لتشهق بتفاجأ عندما حملها بين ذراعيه لتحيط هى رقبته بذراعيها بحركة لا اراديه ليضعها فوف كرسيه الخاص هاتفه بقلق
مرتاحة كدا ولا تعبانه
لتجيبه بخجل وهى تحرك راسها بالنفى 
لا الكرسي مريح كدا
ليبتسم لها أمير وهو يقبل فروة راسها بحنان ويتجه لياتى بالصنيه الموضعه فوق الاريكة يضعها فوق المكتب بعد ان ازاح الاوراق من فوقه ليبدأ فى الحديث معها فى مواضيع كثيرة لم يتناول غير لقمات قليلة يهتم بان يطعمها هو بيده
وبعد مدة نقلت سارة نظرها بين امير و الى الصنية الفارغة امامها لتبتسم بخجل وهى تتحدث بحرج
هو انا تقلت شويه مش كدا
لتكمل بشجاعة... بس انا اكلت لاتنين انا والبيبى
ليضحك امير على شكلها الطفولى يجيبها بحنان
بالهنا والشفا حبيبى
لتبتسم بخجل وهى ترتشف من كاس العصير وبعد انتهاءها شعرت بالنعاس لتردف قائلة 
انا شكلى هنام ينفع تروحنى عشان مش هقدر اروح لوحدي
لينهض امير وهو ينظر اليها بحب من شكلها الجديد فقد تغيرت قليلا بسبب حملها فقد زاد وزنها بصورة كبيرة ووجها اصبح بيداوى وجنتيها ممتلاتان ولكن كل هذا زادها جمالا فوق جمالها ليتجه اليها يساعدها على النهوض ليسحب معطفه ومتعلقاته وايضا حقيبته وباليد الاخرى يمسك مرفقها يحسها على السير برفق بينما هى اصبح
تم نسخ الرابط