رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
المحتويات
زوجته وحبيبته الراحلة عنه
لا مش تايه انا .. انت بابى
ليلاحظ امير ملامح الطفل الصغيرة التى تشبه ملامحه هو وكأنه نسخة مصغرة عنه بإستثناء لون عينيه ورسمتها التى تشبه عينى مفقودته الراحلة لتعلو ضربات قلبه داخل قفصه الصدرى وهو يغمض عينيه يشعر بتثاقل انفاسه ليضع احدى كفيه فوق صدر الصغير قائلا بنبرة هادئه قدر الامكان
جاء الصغير ليجيبه لكن ما قاطعه هو ذلك الصوت الاتى من بعيد لينظر كلاهما للخلف بالتحديد الى مصدر الصوت
أريان تعالى هنا..
لينهض امير واقفا يسحب الصغير اليه ليستند ظهر الطفل بجسد امير الذى حاوطه بكلتلا ذراعيه وهو ينظر باندهاش الى مصدر الصوت ... ليجدها هى امامه تنظر اليه بابتسامة سعيدة لكنه تفاجأ من حديثها عندما قالت
ليجيبها الطفل بعبوس طفولى وهو يعقد ذراعيه فوق صدره مامى بابى مش ءرفنى عرفنى هو مش بيحبنى اشان عشان كدا مش ءرفنى عرفنى
ليميل امير للصغير ليحمله فوق ذراعه قائلا بمرح
حبيب بابى انت انا كنت بهزر معاك يا بطل ايه رايك نروح الملاهى ونلعب هناك انا وانت بس
ايه دا انت رايح فين وواخد ابنى كدا
ليلتفت لها امير قائلا بجدية
كفايه عليكى لحد هنا انت حرمتينى من كل حاجه اعشها مع ابنى انا عمرى ما تخيلتك بالقسۏة دى انا لما حبيت حبيت سارة البنت الطيبة البريئة حبيت كفيفة مش بس كفيفة نظر كفيفة فى كل حاجهفى انها تشوف السوء اللى عند الناس فى انها تاذى شخص بس سارة اللى قدامى دى واحده تانية مس دى اللى اناحبتها انا حبيت سارة بس عشقت كفيفة
لتستيقظ بفزع وهى تنادى باسم امير تضع يدها فوق بطنها وباليد الاخرى تتحس جبينها المتعرق لتنظر بجانبها الى المنبه تجد الساعه قاربت على التاسعة صباحا لتنهض من فوق الفراش ببطئ بسبب بطنها الكبير حيث انها اصبحت فى شهورها الاخيرة من الحمل لتقوم بعمل روتينها اليومى وبعد انتهائها اتجهت نحو خزانتها لتخرج ملابس مريحة وبنفس الوقت عمليه تستطيع الخروج بها
مين حضرتك يا فندم
لتجيبه هى بارتباك
انا سارة الصياد مرات استاذ امير....
وقبل ان تكمل جملتها نهض كريم من مكانه باحترام مرحبا بها وهو يعدل من نظارته بارتباك
اهلا وسهلا بحضرتك يا فندم انا
متابعة القراءة