رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

يعانق صديقه مروان ليردف مروان بايتسامة واسعة
عقبال ليلتك يا حازم
يارب انا وانت
ليكمل بمرح وهو يغمز له بس الصراحه انت فجأتنى انا عمرى ما كنت اتخيل انك تتجوز حبيبة دا انت مكنتس بطيقها
ليردف مروان بابتسامه وهو يعدل من خصلاته 
مش عارف ايه اللى حصل بس فجأة حبها اتزرع فى قلبى من وقت اول ما شوفتها لما كانت عندنا هى واهلها حسيت ان اول مرة اشوفها
ليربت حازم على كتفه قائلا بخبث  
احسن حاجه فى كل دا انك طلعت مسيطر وهتخلوا كتب كتاب كمان
ليضحك الاخر بصخب قائلا من بين ضحكته
هو انا زى حالاتك ولا ايه....
يا عم الحمدلله انى خطبتها دا ابوها كان رافض المبدأ لحد ما تخلص وتشتغل.
قاطعه الاخر بنبرة ساخرة ولكن بها شئ من الحزن المفتعل وهو يعقد ما بين حاجبيه بضيق حقيقى فحماه العزيز والد فتون خطيبته كان يرفض ان تتم الخطبه وليس سببا به او شئ كهذا بل كلن رافضا المبدأ من الاساس وكانت حجة انه يردها ان تهتم بدراستها اولا وبعد ان تتخرج تفكر فى تلك الامور ولكن مع اصرار حازم وكونه لم يستسلم فبعد ان رفض والد فتون جعل امه تتحدث مع والدة فتون لتقنعها وبالفعل خلال شهر كان قد تمت الخطبة خطية حازم وفتون ولكن كان شرط والدها ان الزفاف سيكون بعد تخرجها ليقبل به حازم حتى وان كان يريدان يتم الزواج بعد تخرجه ولكن ليس باليد حيلة كما يقولون
فى نفس الوقت
كانت حبيبة تجلس تحت يد خبيرة التجميل التى تزينها من اجل هذا اليوم التى ستتم خطبتها ويعقد قرانها بمن نال قلبها من كانت تدعو الله بكل سجدة صلاة ان يكون حلالها ونصيبها فى الدنيا وقد استجاب الله لها ..
لتخرجها من تفكيرها هى تلك تقوم بتزينها
ما شاء الله يا انسة حبيبة بشړة حضرتك مش محتاجة حاجة
لتشعر الاخرى بالسعادة وهى تستمع الى كلمات تلك السيدة 
ربنا يخليمى تسلمى
لتعجب تلك السيدة بادبها ورقتها لتردف قائلة
احنا كدا خلصنا المكياج اتفضلى البسى الفستان عشان نلف بعدها الطرحة
لتومأ لها حبيبة وهى ترى تلك السيدة تغادر ومعها باقى الفتيات المساعدة لها لتنهض هى بخفة تتجه نحو الفستان المعلق ابتسمت بخفة فور تذكر تزمر امها على هذا الفستان فقد كان فستانها هادى ورقيق لتتنهد. بسعادة وتبدأ فى تبديل ثيابها بحذر حتى لا تخرب زينة وجهها
وبعد مرور عدة دقائق
كانت تنظر الى نفسها بالمرأة بعد انتهائها من كل التجهيزات لتمر لحظات وتستمع الى طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول وكانت امها التى ادمعت ما ان راتها لتقترب حبيبة معانقة اياها قائله بحنان 
بتعيطى ليه يا ماما بس دلوقتي مش طول عمرك نفسك تشوفنى العروسه
لتجيبها امها بابتسامه وهى تمسح وجنتيها 
دى دموع الفرحة مش مصدقة يا بيبو ان خلاص هيجى واحد
تم نسخ الرابط