رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
المحتويات
الرد من مالك الذى اكد على حديثه
طبعا هتتقابله وهى كمان عاوزة تقابلك وفى حاجات كتير لازم تتفقوا عليها وتشوفوا هتكملوا ازاى
ليتنهد امير من الجهة الاخرى قائلا
شكرا يا مالك على انك لسه لحد دلوقتي متقبلنى فى حياتك انا واختى رغم كل اللى حسلكم بسببى
ليجيبه مالك بمرح حتى يخفف عنه
بحب اختك بقى فلازم استحملك لتاخدها منى .. والله اكلك باسنانى .. المهم اول ما تنزل مصر تعالى عندى على البيت
ليصدر مالك صوت يدل على الفزع قائلا پخوف مصطنع
متعرفش حاجه لسه دا انا مړعوپ لما تعرف هرموناتها هتشتغل وانت مش بتحبنى وانت مش بتسوى وموال ما يعلم بيه الا ربنا
ليضحك امير على ما سوف يراه مالك من اخته فبالفعل قد اصبحت اخته متقلبة المزاج ودائما المشاكل عكس شخصيتها الرقيقة ليغلق بعدها الخط معه
مسافر هيجى كمان يومين
لم يخبرها بان امير اصبح يعلم انها على قيد الحياة سيجعلها تتفاجئ لا يعلم لما لكن هذا ما خطړ بباله لينهض هو مغادرا المنزل ليذهب الى القصر لياتى بزوجته التى ما ان راته انهالت عليه بالاحضان مخبره اياه عن مدى اشتياقها له ليجلس مع عاصم قليلا حنى وضح العاملين حقائب تولين بسيارة مالك من ثم يغادرا القصر .. لمح لها مالك عن امر سارة وهم فى الطريق وما صډمه هو تقبلها للموضوع بل سعادتها عندما رات يارة ليبدأ الاثنين فى الحديث وكانهم يعرفون بعضهم منذ سنوات رغم ام قبل هذا كانت علاقتهما سطحية لتنضم اليهما ديما وملك اللتان استيقظا منذ قليل ليجلس جميعهم ويتحدثون فى شتى المواضيع ليبتسم هو بسعادة وهو يرى عائلته الصغيرة مجتمعين هكذا .. ليتركهم ويدخل الى الغرفة التى يجلس بها حازم ابن خالته ليجده نائم ليتنهد فهو كان يريد ان يتحدث معه فى بعص الامور فرغم سنه الصغيرة الا ان هذا الطفل يملك ذكاءا ليس بالعادى .. ليتجه بعد ذلك الى غرفته هو وتولين ياخذ حمام سريع وبعد خروجه لم بجدها بل سمع صوت ضحكاتهم بالخارج ليتجه ليرتدى ثياب النوم من ثم يستبقى فوق الفراش ينتظرها فهو قظ اشتاق اليها وبشدة يريد لكن غلبه سلطان النوم وغفى بمكانه
دلفت تولين الى الغرفة لتجده نائم بمكانه ويبدوا انه غير مرتاح بتلك الوضعية لتساعده فى الاعتدال وتدثره جيدا ليهمس هو باسمها لتقبل راسه بحنان وتتجه لتغير ثيابه الى ثياب مريحة خاصة بالنوم وتستلقى بجانبه تغفى بين
_________________
الحلقة السابعة والاربعون الجزء الاول
مر اسبوعين واكثر والى الان لم ياتى امير ... لم يهتم الاغلبية الى كونه قد تأخر بالعودة بينما هى تكاد ټموت قلقا عليه فهو
متابعة القراءة