رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير
المحتويات
ان تكمل جملتها جاءت والدتها لتهمس باذن مصطفى بان الان الوقت الذى سيرتدون الدبل بها لينهض مصطفى ويمسك بيد سما تنهض معه من ثم تصفيق حار من المتواجدين من اقارب واصدقاء كلا منهما ليهمس لها فى فى اذنها
اضحكى
لتجيبه بنفس الهمس انا مش فاهمه حاجة
مش فاهمه ايه يا مجنونه النهاردة خطوبتنا
لتشهق پصدمه وهى تضع يدها على فمها من هول المفاجأة لتنظر اليه باصدمه واعين دامعه تراه يخرج علبه زرقاء صغيرة من جيبه يفتحها امامها لتشهق مرة اخرى من ما راته فقد كان خاتم من الالماس لتنقل ببصرها الى الخاتم واليه ليومأ هو براسه وهو يسحبه من العلبه يدخله فى اصبعها فقد كان نفس الخاتم الذى راته هى وصديقتها غزل فى احدى المواقع لتفتتن هى به فى وقتها وكانت
ليضحك على برائتها وهو يومأ لها بسعادة قائلا بعشق لاول مرة يتذوقه معها حتى مع سارة لم يشعر بنلك المشاعر التى يشعر بها الان
واحلى عروسة فى الدنيا كلها .. اعملى حسابك الفرح الشهر الجاي
لتخفض راسها بخجل تنظر الى خاتم خطبتها من ثم يقدم لها دبلته حتى تدخلها باصبعه ليحتفل الجميع بتلك الخطبة من ثم ياخذها ويذهبا معا للعشاء فى الخارج يفضون اجمل ايامهم ويبنون الاحلام لحياتهم القادمة
هتقابلى امير امنى
اردف مالك بذلك السؤال الى سارة النى تجلس امامه بتوتر لتردف قائله
مش عارفة انا خاېفه من المواجهة دى اوى
ليردف مالك بهدوء مقدرا حالتها
انا فاهمك يا حبيبتي بس لازم امير يعرف انك عايشة ومتنسيش انك حامل فى ابنه يعنى اجباري انه يعرف وانت خلاص سامحتيه مستنياه ايه
مش عارفة
ليتنهد مالك بصبر قائلا وعو ينهض من مكانه يخرج هاتفه
انا هتصل بيه يجى لازم كل حاجه تخلص الموضوع دا طول وبوخ اوى
ليقوم بالاتصال به لياتيه الرد بعد لحظات من امير الذى اجابه وبعد التحية وما الى ذلك اردف مالك بجديه
امير عاوزك تجيلى البيت فى موضوع كدا لازم تعرفه بس مش عاوز تولين تعرف حاجه
موضوع سارة وانها عايشة مش كدا
ليهمس مالك قائلا پصدمة واضطراب
انت عرفت
لياتيه صوت امير الذى اصبحت نبرتها باردة لا يتخللها المشاعر لسه عارف من دقايق .. انا مسافر حاليا وهاجى بعد يومين عاوز اقابلها اول ما انزل
لياتيه
متابعة القراءة