رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

اصلا
ليشعر بالغيظ منها وقد علم ان الهدوء لن يجدى معها نفعا ليقترب منها قائلا بجدية وهو يصطك على اسنانه 
هتغيرى يا سما الفستان اللى انت لابسه دا وتلبسى الفستان اللى فى الشنطة اللى على الكرسى والا والله العظيم انا اللى هاجى....
لينظر اليها من الاعلى للاسفل بنظرة ذات مغزى لتصرخ بوجهه بڠصب وقد فهمت مقصده لتضربه بيدها الرقيقة دافعه اياه  
اه يا قل يل الادب يا سا فل اطلع برا واقولك يا مصطفي انا مش هنزل واعلى ما فى خيلك اركبه اطلع برا بقى
كانت تدفعه للخارج بينما هو كان يضحك على ڠضبها الكفولى ووجنتيها اللتان اصطبغطا بحمرة الخجل ليلتفت ويجعل ذراعها خلف ظهرها جاذبا اياها اليه لتصطدم بصدره الصلب لتشهق بمفاجأة 
هتنزلى يا سما وتغيرى الاسود دا.. ما هو مش عزاى عشان تلبسيلى اسود فى يوم زى دا
وعندما جاءت لترفض سبقها قائلا برجاء حقيقى 
لو سمحتي يا سما دا اول طلب اطلبه منك
لتشعر بارتفاع غثات البكاء داخلها لكنها قاومتها تومأ براسها اليه ليبتسم لها ابتسامة حانية من ثم يغادر الغرفة لتنظر هى الى الحقيبة الخاصة بالفساتين الذى دلف بها ووضعها لوق الاىيمة دون ان تلاحظ لتتجه اليها تخرج منها الفستان الذى اصدرت بسببه شهقة متفاجئة من شدة جماله فقد كان باللون الاحمر ذو قصة رقيقة عارى الذراعين منفوش من الاسفل 
لتحدث نفسها قائله بسخرية 
جايبلى انا فستان بالشكل دا هيكون جايب للاسمها سلمى دى ايه فستان فرح
لتبدأ بتغير ثيابها الى ذلك الفستان وتجهز حالها للحفل المقام بالاسفل
بعد مرور نصف ساعة
كانت سما تنزل الدرجة برقة وما ان راها المتواجدين انهالوا عليها بالمباركة والتهانى وهى لا تفهم شئ تعقد حاجبيها باستغراب تنظر باتجاه المكان المخصص للعروسين بما يسمى الكوشة تجده هو ينظر اليها وابتسامه واسعه تزين ثغره زادته وسامة فوق وسامته لتحرك راسها بالنفى وهى الان لم تفهم شئ لتجد والدها يقترب منها محتضنا اياها بحنان وبعد ان ابتعد عنها اردف قائلا
مبروك يا قلب ابوكى .. مش مصدق انك خلاص كلها كام شهر وهتسيبنا
جاءت لتساله عن ما يقصد لكن قاطعها هو دخول مصطفى بينهم قائلا بمرح مصطنع موجه حديثه الى عمه محمد والد سما 
ايه يا عمى انا مش هاخد. عروستى ولا رجعتوا فى كلامكم دا انا اموتلكم نفسى هنا
ليبتسم له عمه قائلا 
ربنا يهنيكم يا حبايبى الف مبروك
ليسحب مصطفى يد سما ويتجها الى المكان المخصص وهى الى الان لم تفهم ماذا يحدث لتلتفت اليه قائله باستفهام
هو ايه اللى بيحصل انا مش فاهمه حاجة وفين سلمى وبابا كان بيباركلى على ايه
لينظر لها باستغراب قائلا پصدمه
انت كى دا ولسة مش مستوعبة اللى بيحصل ولا الفستان ولا الكوشة اثروا معاكى فى حاجة
لتردف قائلة بخفوت 
هو مش المفروض ان النهاردة خطوبتك انت و....
وقبل
تم نسخ الرابط