رواية رائعة 9 الفصول من خمسة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

قائلة وهى تتجه معه الى الخارج توصله
عيونى يا حبيبي .. خلى بالك من نفسك
ليقبل امير راسها بحنان من ثم يتجه الى الخارج مستقلا سيارته منطلقا بها الى وجهته لتتنهد هى بطول تعود مرة اخرى الى الداخل
________________
فى مساء اليوم..
كان منزل السيد محمد المرشيدى  والد سما كانت اصوات الاغانى تصدع بشكل عالى والانوار التى تزين البيت بالكامل بشكل رقيق وعصرى .. بينما تجلس تلك الجميلة فى غرفتها تزرف الدموع ومازالت تردى منامتها البيتية فكيف يطلبون منها ان تحضر حفل خطبة حبيبها واول من دق قلبها له ما اصعبه من شعور لا تعلم لما عادت من منزل خالها ولكن كيف لا تعود فالحفل فى منزلهم والعريس يكون ابن عمها والعروس ابنة خالتها صوت الاغانى و الزغاريط التى تصدع من حولها تجعل قلبها ينفطر من كثرة الالام التى تعصف به فكان يجب ان اكون هى العروس وليست تلك الحمقاء التى لا تريد سوى ماله وهو كالابله سيتزوج بها غير منتبه اليها هى والى حبها الذى تكنه لها منذ ان كانت صغيرة ولكن كما قالت هى من قبل هو لا يراها من الاساس لتشعر وكأن خنجر مسمۏم ينغرز بفؤادها لتتنهد بطول وهى تنهض من مكانها رافضة الاستسلام لذلك الحب الذى لا ياتى لها بغير الۏجع والحزن لتقف امام مراتها محدثة نفسها بقوة وهى تمسح دموعها
فوقى خلاص.. مفيش حاجه مستهلا كل اللى انت بتعمليه فى نفسك دا خلاص مفيش حاجه اسمها م.. مصطفى ... ولا فى حاجه اسمها حب .. انت هتنزلى بكل ثقة خطوبة ابن عمك وبنت خالتك
لتومأ براسها مشجعه نفسها تتجه الى غرفة الحمام الملحقة بالغرفة لتاخذ حمام سريع بارد لعله يهدأ من نيران قلبها وتخرج بعد دقائق قليلة تتجه بخطوات بطيئة نحو خزانتها تخرج منها فستان اسود بسيط ذو اكمام متوسطة الطول يصل لبعد الركبة لترديه وتقف امام المرأة وما كادت لتبدأ بوضع الزينه حتى طرق الباب لتسمح للطارق بالدخول معتقده بانها امها او غزل رفيقتها لكنها صدمت ما ان راته هو يدلف ويغلق الباب من خلفه من ثم يلتفت ينظر اليها بتقيم من اعلى الى اسفل ليزم شفتيه للامام قائلا بلوم
لسه لحد دلوقتى يا سما مجهزتيش وانا اللى كنت بقول انك اول واحده هتجهزى وتستقبلى الناس
لتشعر بالبرودة فى اطرافها ما ان راته لكنها اردفت بقوة وشجاعه
وانا مالى بالناس اللى بتيجى واتفصل اطلع برا انت ملكش الحق انك تدخل اوضتى فاتفضل
لاحظ بسهولة ارتجافتها وعيونها الحمراء التى تدل على انها كانت تبكى لفترة طويلة ليشعر بالم حادفى قلبه لكنه اردف قائلا بهدوء 
ينفع تغيرى اللون الاسود عشان مش بحبه
لتنظر اليه باستغراب وهى تكاد تجن منه فما ډخله هو بما ترديه لتردف قائله بحدة لاذعه
وانت مالك
تم نسخ الرابط