رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
المحتويات
من اللى هى فيه فبالتالى هنحاول على قد ما نقدر نسهلها الامور وكمان عشان الحالة النفسية
ليزفر الياس بضيق فهو لا يعلم ماذا عليه ان يفعل او بمن يستشير فى ذلك الموقف لكنه اضطر الى الموافقة فاهم شئ لديه الان هو صحة سارة..
وبالفعل يمر الوقت وهو يطمئن عليها بالخفاء ويعلم عن تحسنها بينما ينشرون عن عدم تقدم حالتها وعندما اصبحت بصحة قادرة تتحمل عناء السفر اخبر معاذ الياس بذلك ليستعد الاخر للسفر
كان الياس يتحدث مع معاذ فى مكتب الاخير
الياس بجدية وهو يضع قدم فوق الاخرى
انا هاخدها فى طيارة خاصه ومحدش هيعرف ولا هيحس بحاجة وبدلها بأى چثه من اللى فى المستشفى وخليهم يخدرو مالك لحد ما نخلص خلى الموضوع يعدى على خير
معاذ بتوتر الموضوع مش سهل يا الياس زى ما انت فاكر دا ستر من ربنا ان ةمسر جاله اڼهيار وعطينا لمالك المهدأ
لا متستعبطش انت جاى دلوقتي تقول الموضوع مش سهل .. اللى مش سهل انى اخون ثقة صاحبى فيا واشوفه وهو بيتعذب على فراق اخته .. اللى مش سهل انك تخون مهنتك يا دكتور
انهى كلامه بنبرة ساخرة
تنحنح معاذ بحرج مالك اتعصبت كده ليه انا بس بوضحلك الصورة عشان تكون على علم بالموضوع
وفعلا بعد ساعه كانت سارة فى احدى الطائرات ذاهبه الى المانيا
عاد الياس الى حيث تتجمع العائله بغرفه مالك الذى تبدو على ملامح وجه الشحوب والتعب والالم
عندما رأى الياس منظره هكذا اغمض عينيه پألم وهو يتذكر ما فعله منذ قليل
باگ
واول ما جيت كملت علاج هنا والحمدلله انا وابنى بخير
ليردف مالك بهدوء وملامحه لا تفسر اى شئ
وكنتو ناوين تقولوا امتى على لعبتكم دى معنى كلامكم ان لو احنا مرجعناش المانيا مكناش هنعرف انك عايشة!
ليردف الياس قائلا وهو يخشى من ون يقاطعه مالك بسبب ما فعله وسبب كذبه عليه
قاطعه مالك وهو يرفع كفه مشيرا الى الاخر بالصمت قائلا بنبرة جادة غير قابلة للنقاش
بلاش نتكلم دلوقتي يا الياس عشان ممكن نخسر بعض
لتهمس سارة باسم اخيها قائلة بدموع
مالك لا
لكن لم يعيرها اى اهتمام بل نهض من محله ببطئ وهو يشعر بالم حاد يغزو قلبه وهو يشعر بان اخته قد استغنت عنه رافضة بان تخبره انها على قيد الحياة جاعلة اياه يعيش فى حزن والم رغم شعوره بالسعادة من كونها مازالت على قيد الحياة لكن ذلك الشعور يجتاحه دون ارادة منه ليردف قائلا
الحمدلله انك كويسة دى بالدنيا وما فيها يلا بينا
ليشير براسه لملك بان تاتى هى بها بينما هو قد سبقهم الى الاسفل مغادرا بسرعة وشعور بالضيق يعتلى صدره لتمر دقائق قيليلة يرى ملك وسارة يلحقان به
متابعة القراءة