رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
يلاحظها تحاول ان تفتح عينها وما ان فتحتها وضعت يدها بتلقائية فوق بطنها لتجده ينظر لها بصمت لتردف قائلة
عرفت
ليومأ لها براسه ومازال على صمته لتخفص هى راسها قائلة انا كنت خاېفة اقولك فى التلفون عشان لو كنت مش عاوز تيجى وتيجى عشانه بس بس انا كنت هقولك لو حتى مجتش
اطال مالك النظر اليها ولم يجيبها لتشعر هى بالقلق والخۏف من ان يكون رافض ذلك الطفل وما ان جاءت لتتحدث سمعته يقول ما جعل نبضات قلبها تزداد وتصمت عما كانت تنوى قوله تلك الكلمه المكونه من أربعة احرف لطالما حلمت ان تسمعها منه والان هو نطقها
عاد تيم اليهم وابتسامه واسعه وما ان انضم اليهم خرج الطبيب الذى يقوم بالعملية وقبل ان يقولوا شئ سبقهم قائلا
الى الان نحن لا نعلم شئ بعد مرور الوقت الكافى سنرى ان كانت قد نجحت ام مع الاسف
لتردف سيدرا قائلة بتشجيع مؤكد سوف تنجح
ليمر الوقت المحدد كالدهر عليهم جميعا يجتمعون كلهم فى الغرفة يرون الطبيب وهو يفك الشاش الموضوع فوق عينها الكثير من طبقات الشاش يزيلهم وما ان انهى طلب من سارة ان تفتح عينها بهدوء والجميع فى حالة توتر وترقب يحرك الطبيب يده امان عينها وما ان فتحت سارة عينها شهقت بقوة وتغلق عينها مرة اخرى ليردف الطبيب وهو يبعد يدها من عينها
لتهمس سارة بخفوت وهى ترمش بعينها والرؤية تصبح ضبابية امامها شيئا فشئ الى ان اصبحت واضحة لتطلق ضحكة سعيدة وهى تلتف بنظرها بينهم قائلة بسعادة
انا بشوف.. انا شيفاكم