رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون

موقع أيام نيوز

كنت تحلم بيه من واحنا صغيرين
ليردف عدى بارتباك
يعنى انت شايف ايه
لينهض امير يقف امامه يربت فوق كتفه قائلا بتشجيع 
كمل بقيت حلمك وحققه يا عدى انت تستاهل كل خير بلاش توقف حياتك مع الماضى
لينظر له عدى باستغراب مما قاله صديقه فهو لم يتوقع ان يكون بذلك الهدوء معه فى المعالمة ليعانقه عدى بامتنان وبعد لحظات ابتعدا عن بعضهما ليردف امير قائلا 
ابدأ من جديد وان شاء الله ربنا هيعوضك خير عن كل اللى حصلك
ليجيبه عدى قائلا 
ان شاء الله والحمدلله انك بدات من جديد عالطول ومعملتش زى ما انا عملت طول الفترة اللى فاتت
ليربت امير على كتفه ليردف فجأة وكأنه تذكر شيئا ما
طب وملك 
ليجيبه عدى متهكم الوجه
مش عارف كل ما اجى اخد خطوة جد صورة عهد تظهرلى انالحد دلوقتي مش قادر اتقبل فكرة ان واحده تانية تاخد مكانها .. قولى يا امير فى حد هيقدر ياخد مكان سارة فى قلبك
ليجيبه امير بابتسامه منكسرة 
ولا فى عقلى سارة احتلت كل كيانى ومشت
ليحرك راسه بالنفى مخرجا نفسه من حالة الحزن التى دائما ما تلازمه فى الاونه الاخيرة
قولى بقى الموضوع جالك ازاى وانت رديت قولت ايه  وهتسافر امتى
ليجلس كلا منهما فوق الاريكه الموجودة بالمكتب ويبدأ عدى بسرد القصة كامله له
________________
يعنى ايه رفضت يا بابا
صړخ مروان بتلك الجملة امام والده الذى يجلس بكل ارياحية بعد ان اخبره بما قاله صديفه منصور له بعد المكالمه الهاتفية التى اجراها معه ليخبره به منصور باختصار بان ابنته حبيبة لم توافق على مروان كزوج لها وانها تعتبره بمثابة الاخ الاكبر لها طالبا منه بان رفض ابنتع لهذا الامر لن ياثر على صدقاتهما ليؤكد محى على ذلك الامر هو الاخر
ليجيب محى بحدة الى ابنه قائلا 
ولد متعليش صوتك انت فاهم
ليتنفس مروان الهواء پغضب ويزفره بصخب يجلس بحانب والده قائلا باستعطاف
يا بابا اكيد فى حاجة غلط حضرتك عارف ان حبيبة بتحبنى من زمان ليه بقى لما اطلب ايدها ترفضنى
لتنظر له امه باسف قائلة بعتاب 
يا بنى انت عمرك ما حبيت حبيبة انت مشفتهاش غير لما البنت اللى انت كنت عاوز تخطبها دى سافرت.. وحبيبة مش غبية عشان تجوز واحد هو مش بيحبها الوحده مننا بتحس باللى بتحبه زى ما بيقوله كدا قلبها دليلها وهى عارفة انك مش بتحبها من الاول وانك بس عاوزها عشان زى ما بيقوله اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش وانت عملت كدا..
كانت تتحدث بعتاب عاشقة كلماتها لم تكن موجه لابنها بل كانت موجه لزوجها الحبيب تنظر اليه وهو منخفض الراس وقد ادرك انها تعنيه هو بحديثها ولكن بصورة غير مباشرة لتتهض بعدها متجهة نحو غرفتها تاركة زوجها وابنها معا
ليردف مروان قائلا بحزن
ماما معاها حق....
ليقاطعه والده قائلا بمرارة
امك تقصدنى انا باللى قالته
ليعقد مروان حاجبيه باستغراب
ازاى
ليبتسم محى بتهكم وهو يتنهد بطول قائلا بتهرب
انت عاوز تتجوز حبيبة ليه
ليندهش الاخر من ذلك السؤال لم يتوقع ان يساله احد ذلك السؤال وخاصة والده وعو ايضا لم يسال نفسها لم حبيبة هو لا يعرف لكنه يريد ان يكون بحانبها لينهض ييطئ من مكانه بعد عدة دقائق من التفكير مستأذنا من والده للمغادرة دون ان يجيبه وتبدو على وجهه معالم الاضطراب ليغادر المنزل يسير فى الشوارع بتيه وكانه لا يعلم الى اين يذهب..
______________
بعد مرور عدة ساعات..
كان الجميع لا يزال فى حالة توتر فى انتظار اى خبر عنها بالداخل وبعد دقائق قليلة خرج الطبيب المساعد ولكنه تحرك مباشرة دون
تم نسخ الرابط