رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
المحتويات
له حضڼ
ليفتح لها ذراعيها وينظر بابتسامة مشجعة لها لتنطلق هى تعانقه بقوة من قوتها خطى خطوة للوراء لكن ما فجأه هو انفجارها فى البكاء وتشبتها به بقوة ليشعر بالقلق من بكاؤها هذا وعندما جاء ليبعدها ويرى ما بها تشبتت به بقوة ليزفر هو بهدوء هامسا لها بكلمات مهدئة ليتفاجأ من حديثها وهى تقول من وسط بكائها
ليضمها اليه بحنان يتركها تخرج كل الاحاديث التى تكتمها بداخلها ليظلا على هذا الحال لعدة دقائق يبعدها مالك عنه ببطئ يحيط وجهها بكفيه يمسح بانامله دموعهل قائلا بمرح حتى يخفف عنها
انا لو اعرف انك هتستقبلينى بالدموع دى كلها مكنتش جيت
لتبتسن بخفة وهى تمسك بكفيه المحيطان بوجنتيها قائلة باسف
ليجيبها بحنان ولا يهمك حبيبى عاوزك تاخدى بقيت اليوم اذن وتعالى نروح اى مكان انت تحبيه
لتومأ له بسعادة وعيناها تلتمع ببريق من الشغف تنظر اليه بعشق خالص موجه اليه هو فقط
_______________
كان الجميع ينتظر بترقب امام غرفة العمليات التى دلفت اليها سارة منذ اكثر من 3 ساعات الياس وتيم وملك وديما وسيدرا ... جميعهم يشعر بالتوتر والخۏف عليها لكنهم يثقون بان الله سيخرجها لهم بصخة جيدة وتستطيع ان ترى
الحوار مترجم
هى سارة كان قصدها حاجة لما قالت ان لو حصلها حاجة نبلغ امير
لتشهق ملك قائلة بعصبيه وڠضب نابعين من خۏفها على اختها
سارة مش هيحصلها حاجة وهتقوم بالسلامة وتبقى كويسه
لتضغط سيدرا على ذراع ملك هامسه باسم الاخيرة بتحذير ونظرة معاتبه فبالتأكيد ديما لا تقصد ما فهمته ملك ليقترب الياس من ديما التى اصبحت دموعها تسيل بصمت فوق وجنتيها جالسا على عقبيه امامها ضاما كفيها بين كفيه قائلا بحنان
لتردف قائلة من بين دموعها وهى تظر الى عينيه
انا مش قصدى حاجة وحشه يا الياس انا بدعلها والله ونفسى ترجع تشوف من تانى
ليربت الياس على راسها قائلا بحب
عارف يا حبيبتي ومتزعليش من ملك هى بس من خۏفها على سارة ودا كله بسبر التوتر
انا مش زعلانه منها والله وبعدين انا اللى سؤالى كان غبى ومس وقته هى بس تهدى شويه وهروح اعتذر منها....
وقبل ان تنهى جملتها كانت ملك تقف بجانبهم تنظر الى ديما بعبوس قائلة
متزعليش منى انا اسفة
لتنهض ديما منتفضه من مكانها معانقة ملك عناق اخوى بينما الاخرى شدت على عناقها لها لتتحدث ديما قائلة
_______________
بطريقه الى مكتب صديقه منذ ليلة امس وهو يفكر كيف سيخبره بهذا الخبر لكن لا محال سيخبره عاجلا ام اجلا ليدلف الى مكتب صديقه الذى نظر اليه بحاجب مرفوع ما ان سمع الباب يفتح من دوم استئذان لكنه تنهد بصخب ما ان رأى بأنه صديقه ليردق قائلا وهى يلاحظ حالة التوتر التى عليها الاخر
فى ايه يا عدى مالك
ليزفر الهواء بصخب قائلا بدون مقدمات
انا جالى عقد شغل فى امريكا
________________
الحلقة الرابعه والاربعون
اردف امير قائلا وهى يلاحظ حالة التوتر التى عليها الاخر
فى ايه يا عدى مالك
ليزفر الهواء بصخب قائلا بدون مقدمات
انا جالى عقد شغل فى امريكا
لينظر اليه امير تاركا ما بيده قائلا بهدوء
هو ايه اللي مش عارف تاخد قرار مش دا حلمك اللى
متابعة القراءة