رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
المحتويات
مسامع مالك الذى ما ان سمعها شعر بتجمد افكارها برمش بعينيه يحاول استيعاب ما قاله صديقه للتو .. ليردف بنبرة منصدمة
سارة .. هتشوف من تانى .. بجد
ليومأ له صديقه وهو يتفهم حالته ليردف مكملا للاخبار السعيدة التى يحملها
ومش بس كدا هتكون على حساب الدولة هو المحامى قالى السبب بس هو موضوع طويل هبقى احكهولك بعدين المهم سارة لازم تجهز خلال اسبوع بالكتير لازم تخلص فترة النقاهه وكل حاجة متعلقة ببعض العملية قبل ما تدخل فى الرابع عشان متتعبش ولا يحصل حاجة
الحمدلله الحمدلله وان شاء الله خير
لكنه اكمل بقلق.. انا لازم انزل مصر ضروري
ليرفع الياس احدى حاجبيه قائلا پحده مفاجأة
ودا ليه ان شاء الله.. سارة باذن الله هتعمل العملية وتيم وسيدرا فرحهم قرب لازم كلنا نبقى موجدين مع بعض.. تقولى دلوقتي عاوز انزل مصر!.....
تولين حامل
ليطلق الياس صفير متحمس وهو يعانق صديقه بفرحه قائلا
هتبقى بابا يا لوكة الف مبروك يا صاحبى يتربى عزك
ليبتعد عنه وهو يقول بمرح
لو ولد هتسميه الياس مفهاش نقاش دى
ليضحك مالك قائلا
انا ناقص مش كفاية انت عليا... المهم انا لازم انزل مصر وفى نفس الوقت مش هقدر اسيب تولين فى الوقت دا
متقلقش روح شوف مراتك واحنا كلنا مع سارة وان شاء الله ترجع وتكون تولين معاك وتلاقوا سارة بتشوف باذن اللهم اللهم امين
ليعانقه مالك بمحبة يحمد الله على هذا الصديق فقد رزقه الله بالياس وتيم اصدقاء له
ممتنة لصديقي من استندت عليه بثقلي فكان أكثر الأشياء ثباتا بالنسبة لروحي من نفضت عليه غبار أحزاني فجعل قلبه مكبا لجميع آلامي من صادق قلبي وقت حزني فكان ضمادا لجميع چروحي من عذر لي سوء أحوالي القلبيه وتغير طباعي وتماسك بي على الرغم من قلة أحرفي من هون أيامي القاسېة ورسم الابتسامه على ثغري من مد يده لينتشلني من كل هذا الظلام والحزن المفاجئ ورغم سوء كل شيء وفرط الحزن والآلم ما زال صديقي يؤمن بي ويهون علي أيامي. اروى حسن
_______________
بعد مرور اسبوع
كان يسير بين طرقات المشفى يتذكر عندما جاء اليها هنا ليتعرف عليها والان هو يذهب اليها ليبنى معا حياتهم الزوجية وهذه المرة بدون صفقات او اى شئ من هذا القبيل وقف امام باب غرفة مكتبها وقبل ان يطرق الباب تنهد وهو يمسك بمقبض الباب واطرق الباب وبعدها جاء صوتها الرقيق من الداخل وهو يحث الطارق على الدخول..
بينما كانت تولين تراجع اوراق ملف احدى مرضاها وهى تشير له بالجلوس وهى تحثه بان يجلس دون ان ترفع رأسها اليه لكن عندما طال صمت الاخر ولم يجلس رفعت رأسها اليه لترى من ذلك الشخص لتصدر شهقة متفاجأة وهى تراه امامها تهمس باسمه خوفا من ان يكون مجرد سراب وهذا خيال صوره لها عقلها المجهد من كثرة التفكير والاشتياق له وما ان سمع مالك همسها باسمه اردف قائلا بحب
لتلتمع الدموع بعينها وهى تنهض من مكانها قائله بضعف وعقلها لم يستوعب بعد انه امامها
انت بجد هنا
ليبتسم بخفة قائلا بمرح
وايه اللى يثبتلك انى هنا بجد
تهمس بخجل وهى تنظر الى عينيه التى تسحرها فى كل مرة تنظر
متابعة القراءة