رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون

موقع أيام نيوز

اللكمات يكتفى فقط بحماية نفسه وما ان فاقت سما من صډمتها انتفضت من مكانها تتجه ناحية مصطفى ممسكه اياه من احدى ذراعيه قائلة بړعب
بس كفايه حرام عليك ايه اللى انت بتعمله دا كفاية يا مصطفى سيبه
كانت نبرته ضعيفه مهزوزة من رعبها الواضح من ضړب مصطفى للاخر كان ينوى ان يبعدها عنه ليكمل لكم سامر لكن نبرتها المرتعبه هى ما اوقفته يبتعد خطوة للخلف وهو ينظر الى سامر پغضب قائلا بفحيح ونبرة حادة 
لو لمحت خيالك قريب منها... مش هقولك هيحصل هخليك تتخيل
بينما سما كانت لا تزال ممسكة بمرفق مصطفى ودموعها تسيل بصمت وما ان انهى مصطفى كلامه مع سامر سحبها من مرفقها لتسير خلفه بخطوات اشبه للركض تحاول ملاحقة خطواته لتجده يدلف بها الى غرفتها دافعا اياها پغضب و يدلف بعدها مغلق الباب بعصبية لتنظر له پخوف وهى ترجع الى الوراء ونظرة مړتعبة ترتسم فى عينيها لينظر لها پصدمه ما ان لاحظ نظرتها المرتعبه قائلا بعصبية
انت خاېفة منى خاېفة منى انا ومش خاېفة ولا مكسوفه من اللى كان عمال يهمسلك فى ودانك بكل قلة حيا
لتشعر هى بارتفاع غثة البكاء فى حلقها بسبب اتهامه لها فهى ليست المرة الاولى التى يتهمها بتلك الطريقة القاسېة لكنهت اردفت بنبرة قويه بعض الشئ لكنها خرجت مهزوزة 
انت ملكش الحق تكلمنى بالاسلوب ولا تتهمنى بالطريقة البشعه دى انت فاهم....
لتسرخ بفزع عندما قبض على ذراعها قائلا بحدة بثت الړعب فى اوصالها
وهو ليه الحق انه يكلمك ويقرب منك بالطريقة اللى انا شفتها دى هو ليه الحق انك تفضلى قعده معاه كل يوم تسهرو لوقت متأخر
لتصيح به سما مقاطعه حديثه قائلة پغضب وعصبية وقد سأمت من طريقة حديثه وكما يقولون طفح الكيل لتردف قائلة وقد خانتها عبرتها
انت عاوز ايه عاوز توصل لأيه فهمنى! انت مش طبيعى والله ما طبيعى .. مستكتر ان الاقى شوية اهتمام من ابن خالتى ايه للدرجاتى انت انانى ولا عشان وحشتك العيلة الهبلة اللى كل ما تروح حته تلاقيها لزقة فيك .. زعلان عشان لقيت اللى بيحبنى من غير ما اقدم حاجة من غير ما اتحايل عليه عشان يحبنى .. انت انانى يا مصطفى عاوز كل حاجه ليك وفى نفس الوقت تكون بعيدة عنك زى العيل الصغير لما يحب لعبة بس مش عاوز يقول عشان ميخسرش لعبه التانية اللى معاه بس اول ما يشوف اللعبه اللى بيحبها مع حد غيره يبقى هيتجنن عليها
كانت تتحدث بانفس لاهثة صدرها يعلو ويهبط من شدة الانفعال ودموعها تسيل بصمت ليجيبها هو ببرود ولا يبدى اى رد فعل عن ما قالته
ابعدى عن سامر يا سما لو خاېفه علي نفسك
لتفتح عينيها على وسعها من بجاحته لكنها اردفت بتحدى وهى تعقد ذراعيها اسفل صدرها
ميخصك وانا وسام خطوبتنا اول ما بابا يرجع من السفر يعنى احنا دلوقتي فى حكم المخطوبي....
وقبل ان تكمل جملتها كان بد اقترب منها يضغط على فكها قائلا پغضب 
المحك بس واقفه معاه او تكونى قعده فى مكان هو فيه لهكون قټلك سما ومالكيش ديه عندى يابنت عمى وهحاسبك على كلامك اللى ذى السم دا بس مش دلوقتي يا.. يا عروسة
انهى جملته وهو ينظر يبتعد عنها ينظر اليها بنظرة عميقة لم تفهمها ويغادر من بعدها الغرفة لتسمع همسه الغاضب وهو يفتح الباب
قال سام قال ... سم لما يطفحوه
________________
مالك التحاليل طلعت كويسه وسارة هتعمل العميلة وترجع تشوف من تانى..
القى الياس تلك الجملة على
تم نسخ الرابط