رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون

موقع أيام نيوز

قائلا بابتسامة وقد اسعدته رؤية جده فهو كان يعتقد انه لم يأتى اليه وانه مستمرا بمقاطعته له منذ الفترة المنصرمة
الحمدلله يا حبيبي ومفيش قلق ولا حاجه انا بخير الحمدلله دى مرارة واى حد بيشيلها
ليربت عاصم فوق كتفه بحنان ابوى
المهم شد حيلك عاوز اشوف امير الجديد اللى الشركه كلها بتسأل عنه وتطمن عليه
ليبتسم له امير بخفة وهو يسحب كف الاخر يقبله باحترام وتقدير
______________ عشقت كفيفة بقلمى رنا هادى
العين التي تمتلئ بك لن تنظر لغيرك حاضرا كنت أو غائبا.
تجلس شاردة الذهن تنظر امامها الى تلك الاشجار التى تتحرك بقوة بفعل الهواء القوى ذلك الهواء الذى يجعل شعرها يتطاير حول وجهها بقوة لكنها لا تبدى اى اهتمام وكأن عقلها قد سافر بعيدا الى ذلك الشخص الذى سلب منه كل شئ لكن الان الوضع قد اختلف فهو اصبح يعاملها بقسۏة ودائما يصيح ويغضب عليها لهذا قررت الابتعاد وان تعامله كأى ضيف لديهم وسيذهب فى وقتا ما لكن قلبها الغبى دائما ما يحن الى من يقسو عليه دائما ما يضع المبررات الغبيه له...
لتخرج من افكارها ويد تلتف حول كتفها لتتفاجأ بعدها بجلوس سامر بجانبه قائلا بمشاكسة 
القمر بتاعى سارحن فى ايه
لترمش بعينها بانتباه تنظر اليه بابتسامة خافته قائلة بنبرة حزينه لكنها حاولت صبغها بالامبالاة لكنه استشف حزنها عند حديثها
وهو فى غيره اللى تعابنى وتاعب قلبى
ليزفر سامر الهواء بصخب قائلا
والله خسارة فيه حبك دا بنى ادم قليل الذوق
لتنظر له بعتاب صامت وتلتفت بنظره الى الامام حيث العشب والاشجار الذى يطغى عليهم اللون الاخضر لعل هذا الهدوء وتلك الراحة بالمنظر يبعث لها ويهدء من ثورة مشاعرها ليشعر سامر بالحزن عليها وخاصة بعد تلك النظرة المعاتبة ليردف قائلا بعد صمت استمر للحظات 
طب اقولك على حاجة تخلى اللى اسمه مصطفى دا يلف وراكى
لتلتفت اليه تنظر له بشك ليهمس لها وهو يقترب منها يمثل انه يهمس باذنها
مصطفى واقف عند المدخل اعملى نفسك مكسوفة اول ما ارجع لورا
لتبتسم بمرارة فقد علمت ما ينوى فعله لكنها اصطنعت الخجل وهى ترجع برأسها للخلف ليردف سامر بابتسامة وهو يعلم ان مصطفى ينظر اليهما لذلك كان يتعمد الحديث وهو ينظر الى عين سما مباشرة ويقترب منها 
هنمثل ان انا وانت ان احنا بنحب بعض وهنتخطب اول ما باباكى يرجع من السويس
لتنظر له بحاجب مرفوع قائله بحدة 
انت اجننت يا سام احنا اخوات خطوبة ايه وهبل ايه الل........
ليرفع لها حاجبيه بتحذير مقاطعا لها قائلا بنبرة حادة لكن بنبرة منخفضة مخيفة 
اقسم بالله مافيش حد مچنون غيرك اسمعى وافهمى مصطفى حاله مش مظبوط من ساعة ما انا جيت وقعد عندكم وانت بتقولى انه كل ما يشوفك رزعقلك ويتريق على قعدتنا مع بعض كتير
لتجيبه سما بغباء وهى تعقد حاجبيها 
يعنى انت لو مشيت هو هيعاملنى كويس
ليغمض سامر عينيه بنفاذ صبر من غباءها قائلا بعصبيه وهو يصطك على أسنانه
غبيه.. بصى يا حبيبتي اعملى اللى هقولك عليه وبعد كدا نشوف البتاع بتاعك دا هيعمل ايه.....
ليستمع الى صوت خطوات قادمه ليميل على اذن تلك المذهولة قائلا بنبرو هامسة لكن بنفس الوقت جاعلا من الشخص الذى يقترب منهما يستمع الى ما يقول
بحبك....
وقبل ان يكمل جملته كان قد سحب من ياقة قميصه من الخلف لينهض من مكانه وبنفس اللحظة لكمة تطيح براسه للجهه الاخرى بينما سما اطلقت شهقة فزع وهى تضع كف يديها فوق فمها من الصدمه وهى ترى مصطفى ينقض على سامر بينما الاخر لا يرد له
تم نسخ الرابط