رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
المحتويات
بابتسامة ويبادلها الاخر بنفس الابتسامة ليحيط خصرها بذراعه ما ان وقفت بجانبه بعد ان اغلق هو السيارة ويتجهان ثلاثتهم الى مدخل البرج السكنى
ليغمض امير عينيه پألم ودمعه واحدة يتيمة هى ما خانته لتسيل فوق وجنته وهو يتخيل نفسه هو وسارة وايضا طفلهم الذى رحل قبل ان يعلم بوجوده فى نفس ذلك المشهد لكن بماذا ينفع الندم الان ان كان ندمه سوف يعيدوها اليه لكن تعاهد على أن يعيش بقية عمره نادما مټألما على ما فعله بحقه
هنروح فين دلوقتى
ليتنهد امير بتعب قائلا بارهاق وهو يسير باتجاه سيارة عدى
ودينى القصر وشوف انت بقى هتيجى تكمل اليوم عندنا ولا هتروح ولا هتروح فين
عدى وهو يحرك مقود السيارة قائلا
لا هروح وابات معاك كمان
_______________
ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب لم لا نبدأ من الخاتمة نفترق .. ثم نلتقي إلى الأبد .
_______________
تيقظت جميع حواسه حين وصل اليها صوت شهقات بكاء مكتومة يهب من نومه بفزع وهو يلتفت ناحيتها بلهفة وسرعة فيجدها تلتف على نفسها تضم جسدها اليها والذى اخذ بالاهتزار نتيجة محاولتها كتم شهقاتها حتى لا تصل اليه فلم يجد فى نفسه القدرة سوى على مراقبتها لعدة لحظات شعر خلالها كأن هناك سکين حاد يتغمد قلبه وهو يراها على هذا الحال ليجد نفسه دون ارادة منه
لدرجة دى ندمانة على اللى حصل وزعلانة يا تولين
لااا ابدا يا مالك انا بس ....
زفر بارتياح خفى يسألها برقة وهو يزيد من ضمھا الى صدره
انتى ايه يا تولين عرفينى اتكلمى معايا
هنا لم تستطع الصمود تلفت بجسدها اليه تضمه هى الاخرى بقوة تهتف بجزع
خاېفة يا مالك خاېفة تحصل حاجة وتبعدنا عن بعض
ابتسم مالك بحنان هامسا لها يطمئنها بنبرة واثقة حنون
تراجعت تولين عنه قليلا تهتف بامل
بجد يا مالك!
انحنى مالك يقبل جبهتها برقة هامسا
بجد يا عيون مالك
تلونت وجنتيها بحمرة الخجل فورا تبتسم هى الاخرى قبل ان تهمس له بقلق
مالك كنت عاوزة اسالك عن حاجة بس لو مش عاوز تجاوب بلااش انا مش هز.....
مالك بيه تولين هانم
ليجيبها مالك بينما تكمل هى قائلة
لا مؤاخذة يا بيه بس عاصم بيه عاوزكم تحت
ليجيبها مالك قائلا بجدية
تمام نازلين
لتمر نصف ساعة كان خلالها مالك وتولين قد استعدا للنزول ومقابلة عاصم ولكن قبل ان يخرجا من الغرفة تحدث مالك بنبرة هادئة
تولين
لتلتفت اليه سريعا بابتسامه مشرقه ليقترب منها ملتقطا كفيها بين كفيه قائلا
تولين ملك عاوزة تسافر وانا.....
لتقاطعه هى پخوف قائلة
هتسيبينى
ليجيبها بسرعه وڠضب طفيف قائلا بعصبية
لا مش هسيبك عاوز يكون فى ثقة بينا مش كل ما اكلمك تجيبى سيرة انى اسيبك
لتخفض رأسها باسف كالاطفال قائلة بنبرة متأسفه
انا اسفه بس انا متأكده انك مش هتسيب
متابعة القراءة