رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
المحتويات
للهمس
ويينى وبينك انا خاېفة عليها من كلام الناس سما كل ما عريس يتقدملها ترفضه دى داخله على ال وانت عارفة الناس مش بترحم
لتربت فاتن فوق كتفها قائلة بهدوء جادى
سيبيها على الله ربك شايلها نصيبها يعنى اللى اتجوزه اخده ايه
لتتنهد امل بطول وهى تدعو داخلها لابنتها الوحيدة
_______________
أريد أن أكتب شيئا عنك لكن كلماتي شحيحة وأنت أكثر من لغة. .
فتحت ملك الباب وهى متوقعه ان يكون الياس وديما كما أخبارها تيم عندما هاتفها لكنها تفاجأت عندما وجدت كلا من امير وعدى امامها لترمش عينها عدة مرات حتى تأتى بهدوئها لتومأ لهما بتحية ليردف عدى قائلا بحب حاول اخفائه لكن لهفته فى الحديث معها لم يستطع ان يخفيها
عامله ايه يا ملك احنا عاوزين بس نتكلم مع مالك دا لو مفيش ازعاج
انا الحمدلله بس مالك مش هنا حاليا
طب وهو هيرجع امتى
ملك وهى تمسك بمقبض الباب بقوة وكأنها تستمد منه القوة لتردف قائلة بتوتر
مش عارفة بس هى تولين تعبت و وداها المستشفى ممكن يكون هناك
ليجيبها عدى بنبرة هادئة وهو يتمنى بداخله ان يأخذها بين ذراعيها ليهدأ من توترها وقلقها فكم يؤلمه رأيتها بتلك الحالة بالإضافة إلى شكلها الحزين وملامحها الذابلة وتلك الملابس السوداء التى ترديها فهو لاول مرة يراها تردى الوان غامقة فدائما ما كانت تردى الأبيض والاوان الفاتحة وايضا لم يغفل فى ان يلاحظ تلك الخطوط الحمراء فى عينها التى تدل على انها كانت تبكى
لتقاطعه هى بقوة
مالك عمره ما يسيب تولين لوحدها وهى تعبانه
ليغمض امير عينيه پألم وندم لكنه تنفس بعمق محاولا اخماد تلك النيران قائلا پألم
مالك مسابهاش يا ملك هو لما شافني انا وجدى طلع مشوار بس انا قولت انه هنا عشان تولين روحت مع جدى على القصر .. يلا يا عدى عن اذنك يا ملك
عاوزة حاجة يا ملك
لتحرك رأسها بالنفى ليومأ هو لها وما ان جاء ليتحرك اوقفه همسها باسمه الذى مس قلبه
عدى متخليش امير يقابل مالك عشان ميحصلش مشاكل كفاية اللى حصل
ليلتفت اليها بابتسامة عاشقة قائلا
لتبتسم هى بمجاملة قائلة برقة غير مفتعلة
ان شاء الله يا عدى
ليومأ لها من ثم يغادر هو ايضا متبعا صديقه
____________
بينما عند بوابة البرج السكنى كان يقف امير ينتظر صديقه عدى ليلاحظ اصطفاف سيارة امام للتو ويترجل منها شاب اشقر ينزل من السيارة وعلى وجهه ابتسامه من نظرات عينيه استشف انها نظرات عاشقة ليتجه ذلك الشاب الأشقر الى المقعد الخلفى ويفتح بابه ومن هيئته كان يبدو أنه يوقظ احدا لتمر لحظات ليست بالكثيرة وهو يبتعد عن الباب ويحمل طفل لا يتجاوز عمره الخامسة فوق احدى ذراعيه والأخر كان يمدها للشخص الذى يجلس فى المقعد ليجد امير انها شابه ويبدو انها كانت غافيه فى الخلف لتنظر الى ذلك الشاب الذى يمد لها يده
متابعة القراءة