رواية رائعة 9 الفصول من واحد واربعون لاربعة واربعون
المحتويات
الحلقة الواحدة والاربعون
بعد مرور أسبوعين..
كان قد سافر كلا من مالك واخته ملك وصديقيه وابنة خالته وشقيقها الصغير الى المانيا تاركين كل شئ من خلفهم بينما تولين منذ ان علمت بذلك الخبر وهى حبيسة لغرفتها لا تخرج منها الا لضرورة القسۏة اما امير فقد اصبح وكأنه شخص آخر ففى صباح كل يوم يذهب إلي قبر زوجته يتحدث معها طويلا من ثم يتجه إلي شركته التى اصبحت أكثر تقدما من ذى قبل وايضا هو لقد أصبح أقل حدة وعصبية فى التعامل مع الموظفين لديه وهذا ما كان يثير الإعلام عنه لكنه لم يعطى أى اهتمام لأحد من شركات الاعلام..
______________
أريد ولو لمرة واحدة أن أنول الأشياء التي أريدها لا تعويضها ..
______________
كانت تجلس فوق فراشها مربعة القدمين وجسدها يرتجف الامام والخلف وتمسك هاتفها بين كفيها بقوة وعينها تنظر الى ذلك الاختبار الملقى امامها فوق الفراش وبيه خطين باللون الاحمر الذى يدل علي انها حامل لتحدث نفسها قائلة بذهول وتلعثم من اثر الصدمة
لتتذكر جملته فى اخر لقاء بينهما عندما قال لجدها بكل جدية المحامى هيجى ويخلص كل اجراءات الطلاق لتحدث نفسها قائلة بقوة وكانها تشجع نفسها
لا مش هخليه يطلقنى اكيد ربنا رزقنا البيبى دا عشان تكون اشارة ان احنا نكمل مع بعض انا لازم اكلم مالك واقوله.. ايوة لازم يعرف..
ايه الغباء اللى انا فيه دا اكيد غير رقمه اول ما سافر.. يارب طب انا هوصله ازاى.. انا لازم اكلمه
لتظل تعبث فى هاتفها الى تذكرت انها يمكنها محادثتها عن طريق تطبيق الماسنجر لتفتح الشات الخاص بهما وتبدأ فى كتابة اول رساله والتى كان مضمونها
لكنها مسحتها قبل ان ترسلها معنفة نفسها على ما كتبته قائلة بعصبية ايه الهبل اللى انا كتباه دا
لتتنفس بعمق محاولة ان تأتى بهدوئها لتكتب بعد ان استعادت بعضا من هدوئها
مالك .. اخبارك ايه وحشتيني
متابعة القراءة