رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
ولهذا جعلت جدها هو من يستقبله ليتحدث قائلا بجديه وثقة كعادته رغم أفكاره ومشاعره التى تداخلت لكنه فضل ان يمثل عدم الفهم عليه حتى يعلم ما ينون عليه
اعرف عاوزين ايه او ناوين على ايه الاول
للحظة تجمد عاصم بمكانه وهو ملامح الاخر التى تدل على عدم الفهم ليتسأل داخله ألا يريد الانفصال عن حقيدته
لكنه تدارك الأمر بداخله ليردف قائلا بهدوء ماكر
ليومأ له مالك برأسه ببطئ وينهض من مكانه يشعر بشياء داخله ولكنه بصعب تفسيره ليستأذن من عاصم متوجها الى غرفة تولين التى دلف اليها من قبل برفقتها عندما كان عاصم مريضا ..
ما ان دلف مالك الى غرفة لم يجد بها احد لكن استمع الى صوت الماء من الحمام الملحق بالغرفة ليتنهد ببطئ وهو يغلق الباب ويجلس فوق كرسى مكتبها لتولين فى انتظارها
كانت تولين قد خرجت ولم تنتبه الى مالك لكنه لاحظ احمرار عينيها الشديد وانفها وايضا وجنتيها اللتان اصطبغا باللون الأحمر دليلا على انها كانت تبكى لمدة طويلة ليشعر بغثه فى قلبه من رؤيتها هكذا
كم اشتاق لها و لوجودها حوله لضحكتها برائتها حتى دموعها التي تذرفها لاقل شئ اشتاق لها
تولين
رفعت تولين وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بضربات قلبها تقفز داخل صدرها وهي تتطلع لمالك
لتقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها
لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع
مالك
ليتجه مالك اليها وهو يتناول يديها بين يديه وهو يضغط عليهم بعشق ويرفعهم الى شفتيه ويقبلهم بحب واعتذار
لتزداد هطول الدموع من عينينها وهي لاتصدق ما تراه
ليرفع مالك رأسه وهو يتأمل دموعها بحب لم يعترف به بعد لنفسه
ليقوم بمسح دموعها باصابعه برقه
بلاش دموعك دي يا تولين وقوليلى عاوزة ايه وانا اعمله ليكى
ليمرر كفه على عينيها وخديها برقه شديده عندما ازدادت دموعها
انا عارف ان بعد مۏت سارة الله يرحمها انك مش هتحبى تكملى معايا واكيد عاوزة تفصلى منى وعارف انك قبلتى الجوازة عشان خاطر امير بس دلوقتى خلاص كله هيتحل وهتخلصى....
لټنفجر تولين بالبكاء من شدة مشاعرها تريد ان تصرخ به لتمنعه من إكمال ما يتفوه به من هراء لتتمسك بقميصه بشده
ليرفعها بين ذراعيه ثم يجلس على مقعد كبير وهو مازال يحملها بين ذراعيه لنحتضنه هى بشده وكأنها
متابعة القراءة