رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون

موقع أيام نيوز

پغضب وهو يبعد الهاتف عن اذنه وبعد أن استطاع ان يهدأ من ذاته أعاد الهاتف الى اذنه
مسافة الطريق مع السلامه
ليغلق الخط فورا يزفر الهواء بصخب بينما انطلقت صوت ضحكات الياس وهو يرى صديقه بتلك الحالة قائلا بين ضحكاته
لسه زى ما انت بتتعصب لما حد يعمل حاجة مش على هواك ونفس النفخ اللى بتنفخه
ليبتسم مالك بسخرية قائلا 
هو اسمه نفخ
ليكمل بعدها وهو يزم شفتيه بضيق 
تولين عند جدها اكيد عاوزة تنفصل
لينظر اليه الياس بيأس من ثم يعيد نظره الى الطريق مرة اخرى وهو يحرك رأسه بالنفى ليردف مالك قائلا باستغراب 
ايه سر النظرة دى بقى
ليجيبه الياس قائلا بسخرية 
مالك هو انت بجد مش ملاحظ تولين
لينظر له مالك پغضب وعندما جاء ليجيبه قاطعه الياس قائلا بنفس نبرته الساخرة
وحياتك بلاش عرق الغباء يشتغل انا مقصدش اللى فهمته قصدى ان تولين باين اوى انها بتحبك بس انت اللى حم ار انت مش فاكر كان شكلها عامل ازاى لما اغمى عليك من كام اسبوع ولا يوم فرحكم ولا كأنها كانت عايشة معاك قصة حب بقالها 5 سنين قبل ما تتكلم فى انفصال والهبل دا اسمعها الاول واتكلم معاها وانا متأكد انها بتحبك وعاوزاك
ليصمت مالك وهو يفكر بكلام صديقه نعم هو يشعر بحبها فى تعاملها معه ومع اخته مالك لكنه اعاد ذلك الى طبعها الحنون ولكنه لم يفكر لحظة فى ان تكون قد احبته ليتذكر اڼهيارها يوم زفافهم عندما اخبرها بحديثه السام وانها ليست الا صفقة ومع ذلك هى لم تستسلم وظلت تحنو عليه قلقها عندما أصيب بقدمه فى ثانى يوم زفافهم
وبعد عدة دقائق من التفكير شعر بتوقف السيارة لينظر الى الخارج يجد انه امام القصر الخاث بعائلة الشهاوى لينظر الى الياس بتساؤل ليرفع الاخر كتفيه ببساطة قائلا ببرود
انزل شوف مراتك وبلاش غباوتك
ليتنهد مالك بطول وهو ينزل من السيارة لكنه عاد الى الياس قائلا بتحذير ل الياس
ربع ساعه وهتصل بملك اشوف ديما وصلت ولا لأ
ليجيبه الياس پخوف مصطنع
5 دقايق ويكونوا فى البيت ومعاهم بوسة
مالك بحدة مصطنعه وهى يضرب بكفه راس الياس 
من غير بوسه يا حساس
الياس وهو يقود السياره بسرعه
عيونى حضرتك
ليتحرك بالسيارة لينظر مالك بأثره الى ان اختفت عن انظاره ليغمض عينيه وهو يتنهد بطول ويلتفت يدلف الى داخل القصر
______________
الحلقة التاسعه والثلاثون الجزء الاول 
كان عناقك أشبه بإمتلاك العالم أجمع في لحظة واحدة 
___________
ما ان دلف مالك الى القصر وجد عاصم ينتظره وما ان رأه الاخير نهض من مكانه مرحبا به بتقدير مصافحا له ليشير له بالجلوس ليردف عاصم قائلا بجدية
من غير لف ولا دوران انا عارف ومقدر الظروف اللى انت فيها ومتقبل اى حاجة بس كله يكون بالمعروف
ليبتسم مالك داخله پألم وهو يحدث نفسه ان من الواضح انها تريد الانفصال
تم نسخ الرابط