رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
ان مسحت دموعها
_______________
في النهاية أنا أحبك وحبك يفوق العادة والرغبات وإرادتي
_______________
بعد ان استقل سيارته ومعه صديقه الياس الذى يجلس خلف مقعد القيادة وهو بجانبه يرجع رأسه الى ظهر الكرسى مغمضا لعينيه بتعب بينما ديما فى المقعد الخلفى وفوق ساقيها ينام حازم
لتتحدث ديما بهدوء حتى لا يستيقظ حازم مقاطعه الصمت الذى يعم السيارة
مالك احنا هنروح فين دلوقتى
كان مالك شاردا وهو بنفس الوضعيه التى بها وعندما طال صمته ولم يجيبها الټفت الياس اليه وجده هكذا ليجيبها هو بهدوء بدلا من صديقه الذى قد أنهك من شدة المجهود والحزن
هتروحى انت وحازم بيت مالك
لتردف هى بتساؤل طب وانت
ليتنهد بصبر مجيبا اياها وهو ينظر الى عينيها عبر المرأة الموجودة بالسيارة
لتقاطعه هى پصدمه جاءت لتصيح بصوتها لكنه نبهها بنظراته مشيرا لها ل حازم ومالك الذى يبدو أنه قد غفى بمكانه
انت هتسافر فى الوقت دا طب وان.. قصدى مالك وملك واللخبطة اللى بتحصل
ليبتسم بخفة وهو يلاحظ انها كانت ستذكر نفسها لكنها تداركت الأمر ليردف قائلا
لتومأ له هى برأسها وهى تربت فوق رأس حازم تمثل الانشغال بينما عقلها يدور فى جميع الاتجاهات عن سبب سفره المفاجئ فهى تعلم أن الياس من المستحيل ان يترك صديق له وهو بمشكله فماذا ان كان الصديق هو مالك رفيقه ورفيق دربه كما يقولون!
وبعد عدة دقائق
مش ملاحظ ان احنا طولنا اوى الطريق بياخد نص ساعه واحنا بقالنا ساعه
ليزدرق الياس حلقه بتوتر فهو بالفعل تأخر فعندما غفت ديما أوقف هو السيارة واخذ يتأملها بشغف وبعد ذلك نزل من السيارة ليضع فوقها سترته خاصته ليردف قائلا بتهرب
ليفتح مالك عينيه بفزع وهو بالفعل قد نساها ليردف قائلا وهو يخرج هاتفه يتصل بها
لا حول ولا قوة الا بالله انا نسيتها خالص استغفر الله العظيم
ليردف الياس قائلا
ان شاء الله تطمن عليها وتبقى كويسه
ليزفر مالك بقلق عندما لم يأتيه الرد مش بترد
الياس بهدوء
ليومأ له مالك وهو يقوم بالاتصال بعاصم ليأتيه الرد من عاصم وبعد التحية اردف مالك بجديه
عاصم بيه انا عارف ان........
وقبل ان يكمل مالك جملته قاطعه عاصم قائلا بجدية مشابهة
من غير ما تقول حاجة انا مقدر موقفك يس عاوز تيجيلى القصر اتكلم معاك شوية
ليردف مالك قائلا باستفسار
هو تولين معاك فى القصر
لياتيه الأجابة من عاصم الطرف الآخر
ايوة
ليزفر مالك
متابعة القراءة