رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون

موقع أيام نيوز

ويتحدث بسعادة قائلا الى الطرف الاخر
الحوار مترجم 
لقد فاقت اليوم استعادت كامل وعيها وقد تم نقلها الى غرفة عادية
ليأتيه الرد من الطرف الاخر قائلا بسعادة مماثلة 
الحمدلله ولكن كيف هى حالته النفسية
ليردف الطبيب باسف قائلا
ليست بخير ولكن بنفس الوقت ليست بالسيئة الامر فقط يحتاج الى الوقت ليس إلا لكن فضلا اسرعوا بالمجئ فهذا سيساعدها على المقاومة اكثر
ليأتيه الموافقة من الطرف الاخر قائلا بهدوء 
فى اقرب وقت سنصل فقط اعتنى بها واستمر باخبارى بكل جديد معك
ليجيبه الطبيب بالموافقة من ثم يغلق الخط ويتنهد بسعادة
______________
كان يقود سيارته بشرود ينذكر وداعها له لا يعلم لما مشاعره اصبحت باردة هكذا يتسأل داخله لما لا يذهب الان الى اخيها ويطلب يدها منه ويمنعها من السفر فهو ليس بالضعيف حتى لا يفعل ذاك لكنه لا يستطيع ان يعبر عن شعوره الداخلى هل هو قبيح حتى لا تعتبره حبيب..
ليخرج من شروده وتفكيره هذا عندما استمع الى صوت بوق الشاحنه التى امامه وتبتعد عنه بقليل من المسافة ليحاول الانحراف من امامها لكنه لم يستطع فكانت الشاحنة قريبة منهليصطدما ببعضهما فى مشهد مؤلم ..
وبعد لحظات من الحاډث تجمعت الناس حول سيارة مروان تحاول اخراجه .. كان جبينه ېنزف بغزارة وخط من الډماء يسيل من انفه ليحاول ان يتحمل الالام التى تعصف به فى كامل جسده لكن تلك الغيمه السوداء كانت اقوى من تحمله لتسحبه اليه ليبفقد هو الوعى ولم يعى للناس التى تحاول اخراجه وقد اخرجته بالفعل
بعد مرور عدة ساعات
كان كلا من والدته وابيه لمروان يجلسان بجانبه فى الغرفة التى نقله اليها بعد ان انتهى من العملية لتردف مرفت امه پبكاء موجها حديثها الى زوجها محى 
محى انت هتجوز مروان للبنت اللى اختارها انا مش هستنى لحد ما ابنى ما يضيع وقول ياريت اللى جرى ما كان ..
ليجيبها محى بالم من منظر ابنه الذى كامل راسه مغطى بالشاش وتلك الخدوش التى تملأ وجهه
هعمله كل اللى هو عاوزه بس يقوم بالسلامة...
قاطع حديثه هو طرق الباب ودخول منصور وزوجته وخلفهما ابنتهما حبيبة التى كانت عيونها محمرة وتبدو انها كانت تبكى لفترة طويلة ليتحدث منصور قائلا بنبرة قلقة 
خير يا محى مروان حصله ايه
ليشير له محى ناحية ابنه المستلقى فوق الفراش لا حول له ولا قوة 
الحمدلله مفيش حاجة خطېرة .. كسر فى ايده اليمين وشرخ فى الرجل الشمال واخد 15 غرزة فى جبينه
لتبكى مرفت وهى تستمع الى ما اصاب ابنها مرة اخرى لتربت حنان زوجة منصور فوق كتف الاخرى قائلة بطيبة 
ان شاء الله هيقوم بالسلامة وتفرحى بيه وبعياله
لتردف مرفت قائلة برجاء ودموع
يارب يارب اشفيلى ابنى وقومه بالسلامة يارب
لتدلف فى نفس الوقت الممرضة وهى تقول لهم يجدية يتخللها الحدة
لو سمحتوا تواجدكم هنا غلط شخص واحد بس اللى يكون
تم نسخ الرابط