رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
اب بيت اخته
انا اسف يا تولين .. انا السبب فى كل دا انا السبب فى كل حاجة بتحصل انا اللى بسبب غرورى وكبريائى عميت قلبى وعقلى وخليت شيطانى بتحكم فيا لغاية ما......
لم يستطع ان يكمل حديثه شاعرا بقلبه ېتمزق وصورته وهو يضربها ويدفعها لتسقط فوق الارضية الصلبه ارتسمت امامه ليغادر فورا القصر مستلقى سيارته منطلقا بها باقصى سرعه وكأن بالداخل شياطين تلاحقه بينما كانت تولين فى الداخل تبكى بصمت وهى تستمع الى اخيها بقلب ممزق تعلم انها خسړت مالك والى الابد لكنها لا تستطيع ان تخسر اهلها حتى وان خسړت العالم بأجمعه..
كانت تنتظر داخل سيارة اخيها بأن يأتى ومعه معشوقها التى دائما تكن له الحب فى صمت بينما هو لا يراها من الاساس لتشعر بضربات قلبها تزداد داخل قفصها الصدرى عندما راته يطل بهيئته السالبة للانفاس .. جسده العضلى عيونه التى تشبه عيون الصقر الحادة اخذه من لون العسل الصافى لتلمع تحت الضوء الشمس التى تنعكس عليها خطواته الواثقة وذلك الضيق الذى ما بين حاجبيه ولحيته النابته كل هذا لا يزده الا وسامه تسلب لها انفاسها لتفيق من تأمله له عندما فتح اخيها باب السيارة ليجلس خلف المقود بينما هو جلس بجانبه لينظر لها من المرأة قائلا بجدية
لتشعر بجفاف حلقها فجأة وضربات قلبها فى تزايد مثل كل مرة يحدثها لتردف بتلعثم واضح
الح م.د لله
ليومأ لها براسه ويبدأ فى الحديث هو واخيها متجاهلين اياها تماما لتطصنع انها تعبث فى هاتفها وبين كل مدة ليست بالكثيرة تسترق له النظرات فى الخفاء حتى لا يلاحظها اخيها
وما ان وصلا الى المنزل نزل كلا من اخيها ومصطفى متجاهلين اياها تماما بينما جاءت إبنة احدى الخادمات لتأخذ الحقائب لتنظر لهما بغيظ طفولى وهى تدبدب يقدميها فوق الارضية قائله بسخط
ولكن ما اشعرها بالغيظ اكثر هو سماعها لغزل تلك الفتاة التى تخرج الحقائب من السيارة
وحياتك يا سما تعالى دخلى معايا الشنط عشان الحق امشى قبل ما الدنيا تعتم
لټنفجر سما قائلة بعصبية مضحكه
والله يا غزل وهو دا وقت شنط دا بدل ما تواسينى وتصبرينى البيه ماشى وبيتكلم مع محمود ولا اكنه كان بايت فى حضنى والنبى قوليلى اعمل ايه اعنل بلياتشو عشان ياخد باله منى
______________
كان يضع سماعة هاتفه
متابعة القراءة