رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
الحمدلله انت اخبارك ايه
لتبتسم هى بخفة الحمدلله
ليستمر الصمت بينهم لعدة لحظات ليردف هو قائلا بصخب لا ملك انا ماما ماما بتقلق عليا
لتضحك هى بخفة قائلة باسف
اسفة بس مش عارفة ابتدى ازاى
ليردف هو بتشجيع من الموضوع قولى وانا هفهم
انا مسافرة لا مش مسافرة انا مهاجرة
ليردف هو پصدمه قائلا بتلعثم واضح
ايه.. ازاى! يعنى هتمشى
انا مش بحب الوداع واللحظات الحزينة بس انت اعز صديق اتعرفت عليه او الصديق الوحيد ليا .. فحبيت اشوفك واسلم عليك قبل ما اسافر
ليبتسم هو بسخرية لنفسه محدثا نفسه بانه كان يوم امس يجادل ابيه بان يذهب معه ليخطبها له والان هى تخبرع بانها ستهاجر الى بلد اخرى يتسأل داخله هل اذا اعترف لها عن حبه الان ستظل بكل تأكيد لا والف لا فكنا قالت منذ لحظات هو صديق ليس الا صديق لها .. ليخرج من شروده عندما نادت باسمه لينتبه لها راسما ابتسامة مصطنعه قائلا بنبرة حاول اخراجها طبيعية بقدر الامكان وقد نجح اخيرا
وانت كمان تعالى ناخد صورة ذكرى
لتنهض تجلس بجانبه وتقوم بالاتقاط صورة لهما وتصافحه بعدها قائلة بود
خلى بالك على نفسك
وانت كمان بس انت مقولتيش هتسافرى على فين
لتجيبه وهى تلوى شفتيها بضيق
هنرجع المانيا تانى للاسف هو الياس قالى ان هنقعد هناك فترة بس وبعد كدا هننقل لاى دول انا او ديما بنت خالتى نحددها بس انا عارفه ان هو واخويا هيكسلوا وهنفضل فى المانيا
لتجيبه هى بمرح قائلة
يا بنى انا مصرية اكتر منك بس هريحك واقولك انا ابويا المانى وامى مصرية ومولده انا واخواتى فى المانيا وعايشين طول عمرنا هناك ومجناش هنا غير من 4 سنين قبل ما بابا وماما ما يعملوا الحاډثه بسنه
ليردف مروان باسف
الله يرحمهم
______________
يقف امام باب غرفتها فمنذ ان ذهب زوجها وهى حبيسة غرفتها اى منذ امس لم تأكل او تشرب ليطرق على الباب قائلا بحزن
ليأتيه صوتها الضعيف المبحوح الذى يدل على انها كانت تبكى لفترة طويلة
مش عاوزة يا امير مش عاوزة حاجة
يا حبيبتي اللى انت بتعمليه مش هيفيدك بحاجة بالعكس هيتعبك
انا كويسة يا امير مش عاوزة حاجة
ليصمت هو للحظات مبتلعا تلك الغثة التى تكونت فى حلقة ليردف قائلا بحزن واسف وشعوره بانه هو المتسبب الوحيد فى خر
متابعة القراءة