رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
مش هتفرق الاتنين واحد الله يرحمهم
لتتحدث الجدة ياسمين اخيرا بعد ان كانت تكتفى فقط بالمشاهدة متحدثه بنبرة هادئة موجها حديثها الى مالك
مالك انت هتستفاد ايه لما تعرف الحقيقة صدقنى يا ابنى مش هتستفاد غير ۏجع قلب ليك سامح يا ابنى وان كان على الورث انا هديلك حقك كله
ليبتسم مالك ابتستمة جانبية لم تعلم ياسمين ان كانت ابتسامته تلك ابتسامه ساخرة ام مټألمة لتسمعه يردف قائلا بقوة عكس ملامحه التى تنظر لها بحزن
ليكمل وهو ينقل بصره بينهم ثلاثتهم پألم ليس ألم جسديا بل ألم قلبه فهؤلاء كان يعتبرهم عائلته والان هم كالاغراب بالنسبة له بل اكثر من ذلك هو اصبح يمقتهم ويكره النظر اليهم فبمجرد ان ينظر الى أعينهم يتذكر كل ما قدموه بحقه هو واخوته و والديه من أفعال
ليحرك رأسه بالنفى دليل على حزنه عليهم واسفه ليلتفت برأسه ينظر الى ديما قائلا بهدوء وهو يعطى لها حازم الذى قد غفى بين ذراعيه
ديما خدى حازم وانزلى استنينى فى العربية واقفليها عليكم واوعى تتحركى فاهمه!
احب اقولك يا مراد قبل ما امشى ان انا بلغت عنكم السفارة الالمانيه وهى بقى اللى تتعامل معاك بالنسبة للسر او الوعد اللى بينكم وبين بابا وماما فأنا هعرفه وقريب اوى كمان.....
وقبل ان ينهى حديثه كان قد دلف الياس صديقه ومعه رجال تبدوا من هيئتهم الوقار والهيبة بداية من زيهم الرسمى وايضا بكونهم اجانب ليتحدث
متابعة القراءة