رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
وتفحصها من اعلى الى اسفل بدت مهندمة اكثر من ذى قبل هو يتذكر انها كانت ترتدى ملابس غريبه غبر مرتبة والوانها لا تناسب بعض اما الان فهى بفستانها النبيتى المحتشم الفضفاض وخمارها الابيض الذى يزيدها جمالا بدت مرتبة وانيقة ويبدو انها تضع بعض مساخيق التجميل ايضا يستطيع ببساطة رؤية طلاء الشفاة الوردى الذى تضعه
نهض يبتلع لعابه وقادها نحو البلكونه ووقف يستند على السور معتمدا عدم الخروج ليتجسس على مكالمتها تلك يريد ان يعرف هل هى ستكلم الرجل ام سيدة وسؤال غريب داهم عقله هل سبب تغيرها هو وجود رجل بحياتها..
لكنها بدت مكالمة من زميلة فى الجامعة يتكلما فيها عن ميعاد تسليم بحث فقط وانتهت سريعا لكنها لم تتحرك ووقفت تنظر الى الشارع بحانبه .. حرك راسه لها وسال بطريقة مستنكرة
توترت وابتلعت لعابها لتحيب بتلعثم واضح وهى تحاول السيكرة على ضربات قلبها التى ارتفعت كعادتها عندما تكون تحادثه
لا لال.. لا دى زميلتى
اومأ بضيق وبدا وكأنه لا يريد اغلاق موضوع اشرف ذلك الشاب الذى اخبرته به منذ 3 سنوات يتذكر عندما قام بحاډث لانه كان سكير وقد تم اخده الى السچن توصل الى والده وقتها حتى يخرجه وعندما اصر والده على رفض مساعدته بواسطة معارفه اخبره بانه سيتزوج من حبيبة وعندما هاتفها امام والده حتى يأكد له انه سيتزوجها اخبرته هى بانها تحب اشرف مساعد معلمها يتذكر شعوره بالحزن والخبية وقتها لكنه اعاد ذلك الى انها كانت طوق نجاته ..
وهيجى يخطبك إمتى بقى ولا هو بيلعب ولا ايه أظن دبلة وخطوبة مش حاجة صعبة يعنى بدل الكلام الفارغ ده انا ساكت بس عشان انت قولتيلى اسكت بس انا مش حابب تدخلي علاقة من ورا أهلك ده ما يصحش وما ينفعش...
وانت مالك اصلا
قالت فجأة فتوسعت عينيه وكأنه لم يتوقع تلك الاجابة ورفع احدى حاجبيه واردف بعناد
امسكت بذراعه پخوف وابتلعت لعابها
مروان لا بالله عليك
ظهرت لدغتها فى حرف الراء واضحة عندما نطقت اسمه وهو لوهلة ظن ان اسمه يبدو لطيفا بتلك الطريقة وكان سيبتسم لكنه سيطر على ابتسامته وقطب جبينه عندما تذكر امر اشرف ونطق من تحت اسنانه
ماشى
وقفا بصمت حتى
متابعة القراءة