رواية رائعة 9 الفصول من ثمانية وثلاثون للاربعون
المحتويات
اختارى يا عيلتك يا جوزك
صډمه اصابت الجميع تولين امير عدى وايضا مالك .. كيف له ان يخيرها هكذا فهو أكثر شخص يعلم مدى حبها لمالك وايضا مدى حبها لعائلتها لتنظر بدموع الى جدها من ثم تتجه الى مالك تقف امامه وتمسك بكفيه بينما جدها ينظر لها بحزن وصدمة من اختيارها لكن ما جعله مندهش هو سماعه لما تفوهت به
انا اسفة يا مالك بس عاوزاك تفهمنى دى عيلتى..
متبرريش حاجة انا فاهمك
ليتنهد بطول قبل ان يكمل موجها كلامه الى عاصم قائلا بجدية
المحامى هيجى ويخلص كل اجراءات الطلاق
ليغادر بعد جملته فورا من دون ان ينظر خلفه بينما تولين تبعته بنظراتها الى ان اختفى لټنفجر فى البكاء بقوة وصوت شقاتها ونحيبها هو ما يقطع الصمت ليقترب منها امير بحزن قائلا بندم وهو يأخذها بين ذراعيه فى عناق اخوى لتعانقه هى بقوة ټدفن وجهها فى صدره مطلقة شهقاتها
لتهمس هى من وشط شهقاتها قائلة
انا بحبه اوى يا امير
يربت على ظهرها بحنان بينما دمعة واحدة قد خانته لتسيل فوق وجنتيه..
_____________
الحلقة الاربعون
فى صباح اليوم التالي
كان مروان قد خرج من غرفته يحك عينيه مزيحا عن راسه اثر النعاس رغم ان الساعة ان الساعة الان الثالثة عصرا عندما سمع صوت بعض الاشخاص فترجل للخارج ليرى من اصطدمت عينيه بحبيبة وابوها وامها قد جاءو لزيارة ابيه وامه رحب بيهم وكان سيتحرك نحو المرحاض لكنه توقف فجأة وعاد بعينيه الى حبيبة شكلها مختلف قليلا .. ام انه يهيأ له
عاد بعد نصف ساعة ليجلس معهم بعد ان غيى ملابسه لبنطال جينسى وسترة بيضاء وجلس مقابل حبيبة ثم تحدث الى والدها
ليجيبه منصور قائلا بطيبه
والله يا حبيبي بقيت متعايش معاه اهو وباخد العلاج...
كان منصور يبلغ من العمر خمسين والذى يكون صديق ابيه ثم ينظر الى ثديقه مكملا حديثه
المهم صحة ابوك انا اول ما عرفت انه عيان جيت بسرعة عشان اشوفه
ليكمل ممازحا صديقه ... واضح ان العضمه كبرت
ده بعينك
ثم بدأ جميعهم بالضحك والجدال ورمى النكات التى تعود التى تعود الى القرن السادس عشروالتى مازالو يضحكون عليها بنفس الشغف فى حين علق مروان عينيه على حبيبة التى تقع امامه
ضيق غينيه
متابعة القراءة